[[{“value”:”
أستانا – المركز الفلسطيني للإعلام
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “أطفال غزة يموتون أو يشاهدون والديهم يقتلون جراء الهجمات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة”.
وأضاف خلال كلمته أمام القمة (24) لمنظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في العاصمة الكازاخية أستانا، اليوم الخميس، أن “أطفال غزة يموتون ويعانون من إصابات خطيرة وصدمات نفسية، ويشاهدون والديهم يُقتلون وتُدمر منازلهم”.
وأكد الأمين العام أن “تلك المشاهد التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون في قطاع غزة، يجب أن تتوقف”.
ودعا إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية بغزة، وإنهاء سفك الدماء، وزيادة المساعدات المنقذة للحياة”.
وأكد أن “هناك حاجة أيضا إلى التزام واضح وخريطة طريق لضمان حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير”.
يذكر أن منظمة “شنغهاي للتعاون” منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية، تأسست عام 2001 في مدينة شانغهاي الصينية على يد قادة ست دول؛ هي: الصين، وكازاخستان، وقرغيزستان، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان.
وفي 2017، انضمت إلى عضويتها الهند وباكستان، بينما تحظى 4 دول فيها بصفة مراقب هي: أفغانستان وبيلاروسيا، ومنغوليا وإيران، قبل أن تحصل الأخيرة على عضوية كاملة بشكل رسمي في تموز/يوليو 2023.
وتضم المنظمة أيضا 14 دولة بصفة “شركاء حوار” هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وسريلانكا.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 272 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى استشهاد 38 ألفا و11 شهيدا، وإصابة 87 ألفا و445 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]