توج بيب غوارديولا بتسعة ألقاب كبرى مع مانشستر سيتي لكن المدرب الإسباني قال إن تجربته مع النادي الإنجليزي سيتم الحكم عليها إذا منحه أولى ألقابه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وفاز غوارديولا بلقب الدوري الممتاز أربع مرات، وبلقب كأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة، وأربعة ألقاب لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
لكن النجاح الأوروبي استعصى على المدرب الذي سبق له إحراز لقب دوري الأبطال مرتين مع برشلونة، فيما كانت أفضل نتائجه مع سيتي بلوغ النهائي في 2021.
وأبلغ غوارديولا الصحفيين ردا على سؤال عما إذا كان الفوز باللقب مع سيتي سيحدد نجاحه في نظر الجماهير: نعم. هذا لا يعني أنني أتفق مع ذلك لكن بالتأكيد سيتم الحكم على هذا الأساس. في مباراتي الأولى بدوري الأبطال هنا (عام 2016) سُئلت ’هل أنت هنا لتحقيق اللقب؟’ إذا كنت أقود ريال مدريد كنت لأتفهم هذا لكنني تقبلت الأمر. التطور الذي حققناه لن يغير ذلك.
ويستضيف سيتي نظيره رازن بال شبورت لايبزيغ في إياب دور الستة عشر يوم الثلاثاء بعدما انتهى لقاء الذهاب بالتعادل 1-1.
وقال غوارديولا إن هناك مجالا لتطور المهاجم إرلينغ هالاند في جميع جوانب المباراة رغم تسجيل اللاعب الدولي النرويجي 34 هدفا هذا الموسم.
وأَضاف: لا أحب أن يسجل لاعب واحد الأهداف من منطقة الجزاء لكن هذا مهم. نحتاج لذلك. لكن خارج منطقة جزاء المنافس حيث لا يستطيع تسجيل الأهداف نحتاج منه أن يكون أكثر نشاطا. علينا النظر إلى ما يفعله وعليه أن يشارك فيما نفعله. لقد تطور وبإمكانه أن يصبح أفضل.
وسجل هالاند ستة أهداف أمام لايبزيغ خلال مسيرته.
وعلى الرغم من انخفاض معدله التهديفي بعد بداية قوية هذا الموسم إلا أن لاعب الوسط كيفن دي بروين قال إن الفريق كان سعيدا بما قدمه.
وتابع اللاعب البلجيكي: أشعر كأننا في بداية الموسم عندما كان كل شيء يسير على ما يرام وكنا نفوز بالعديد من المباريات ولم يكن هناك أي أخطاء لكن حين تفقد بعض النقاط فالأمر يختلف. لا أشعر أن هناك أي مشكلة. لم أسمع أي شيء عن الفريق من إرلينغ أو أي شخص آخر. الجماهير تحكم على الطريقة التي نلعب بها. ربما في بعض المباريات نلعب بشكل أفضل عن السنوات السابقة. لكن في بعض المباريات مثل كريستال بالاس على ملعبنا (حين سجل هالاند ثلاثية في الفوز 4-2) كان سببا في تحقيقنا للفوز.
وسجل هالاند أيضا هدف الفوز من ركلة جزاء على ملعب بالاس يوم السبت.