في اليوم الثاني من زيارته إلى طهران، شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي وصل البلاد أمس الجمعة، على ضرورة أن تكون السلطات الإيرانية واضحة وشفافة بشأن برنامجها النوويوقال في مؤتمر صحافي مشترك، السبت، بعيد لقائه لليوم الثاني، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إن الوكالة تتطلع لتعاون طهران من أجل توفير ضمانات بشأن برنامجها النووي.كما أضاف أن الاجتماعات مع إيران تجري “في أجواء عمل جادة وبصراحة وتعاون”.هجوم عسكريإلى ذلك، أكد أن أي هجوم عسكري على المنشآت النووية بالعالم مرفوض ويتعارض مع القانون الدولي، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية والأميركية.من جهته، رأى إسلامي أن “هناك من يعمل على توتير العلاقات بين بلاده والوكالة الدولية”.يورانيوم مخصّب بنسبة 83,7%يشار إلى أن أهمية زيارة غروسي لطهران تكمن في أنه اعتمادا على نتيجتها ستقرر الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ما إذا كانت ستقدم مشروع قرار يدين إيران إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية، الذي من المقرر أن يجتمع الأسبوع المقبل في فيينا.لاسيما بعد أن كشف تقرير غير معد للنشر للوكالة الدولية،
في اليوم الثاني من زيارته إلى طهران، شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي وصل البلاد أمس الجمعة، على ضرورة أن تكون السلطات الإيرانية واضحة وشفافة بشأن برنامجها النووي
وقال في مؤتمر صحافي مشترك، السبت، بعيد لقائه لليوم الثاني، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إن الوكالة تتطلع لتعاون طهران من أجل توفير ضمانات بشأن برنامجها النووي.
كما أضاف أن الاجتماعات مع إيران تجري “في أجواء عمل جادة وبصراحة وتعاون”.
هجوم عسكري
إلى ذلك، أكد أن أي هجوم عسكري على المنشآت النووية بالعالم مرفوض ويتعارض مع القانون الدولي، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية والأميركية.
من جهته، رأى إسلامي أن “هناك من يعمل على توتير العلاقات بين بلاده والوكالة الدولية”.
يورانيوم مخصّب بنسبة 83,7%
يشار إلى أن أهمية زيارة غروسي لطهران تكمن في أنه اعتمادا على نتيجتها ستقرر الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ما إذا كانت ستقدم مشروع قرار يدين إيران إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية، الذي من المقرر أن يجتمع الأسبوع المقبل في فيينا.
لاسيما بعد أن كشف تقرير غير معد للنشر للوكالة الدولية، العثور على جزيئات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 83,7%، أي أقل بقليل من 90% اللازمة لإنتاج قنبلة ذرية، في مصنع فوردو الواقع تحت الأرض على مسافة 100 كيلومتر جنوب العاصمة طهران.
في حين برّرت طهران، الأمر بالإشارة إلى “تقلّبات لا إرادية” أثناء عملية التخصيب، مؤكدة في الوقت ذاته “عدم قيامها بأي محاولة للتخصيب بما يتجاوز 60%”.
جاء هذا الاكتشاف بعدما عدّلت إيران طريقة الوصل بين مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، دون إخطار الوكالة الذرية.
وكان مجلس محافظي الوكالةالذرية ندد في اجتماعه الأخير في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 بعدم تعاون طهران في ما يتعلق بآثار يورانيوم مخصب عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة.
فيما كانت آخر رحلة قام بها غروسي إلى إيران مطلع مارس 2022 وركّزت على المواقع الثلاثة غير المعلنة.