غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
واصلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، تصديها لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة، عبر كمائن نوعية والإجهاز على جنود واستهداف دبابات.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد “رعدية” وأوقعوها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس.
واستهدفت كتائب القسام جرافة عسكرية ودبابتين صهيونيتين من نوع ميركفاه بعبوات “شواظ” شرق مدينة خانيونس.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف طائرة مروحية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بصاروخ أرض-جو.
ودكت كتائب القسام تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأكدت كتائب القسام تمكنها من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة مكونة من 4 جنود تقدمت صوب عين نفق شرق مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وفي بلاغ عسكري آخر، أكدن تمكن مجاهديها من الإجهاز على جنديين صهيونيين بشكل مباشر من مسافة صفر شرق مدينة خانيونس.
واستهدف مجاهدو القسام قوة صهيونية رجلة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات شرق مدينة خانيونس وأكدوا مقتل عدد من أفرادها.
واستهدفت كتائب القسام 4 دبابات ميركفاه صهيونية وناقلة جند بقذائف “الياسين 105” شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
إلى ذلك، كشف موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي مساء أمس الجمعة عن إصابة 4 آلاف جندي إسرائيلي بإعاقات منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مرجحا ارتفاع الرقم إلى 30 ألفا.
وفي السياق، أقر الموقع أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قاد إسرائيل إلى حرب لم تشهدها سابقا من حيث عدد الجنود الجرحى، لكن الأهم من ذلك أن الإصابات خطيرة للغاية.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي لا يقدم جميع بيانات الجرحى للجمهور، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض المعنويات.
وتابع أنه حاليا تم الاعتراف بإصابة حوالي 4 آلاف جندي بإعاقات وفقا “للتصنيف 3″، ويعني أنه يحق لهم الحصول على جميع العلاجات والحقوق التي يتمتع بها شخص معاق في الجيش الإسرائيلي، دون الاعتراف بهم رسميا على هذا النحو.
وأشار إلى أنه يتم دفع رواتب للجنود المصابين وعلاجهم حتى دون الحاجة إلى إثبات أي شيء، مبينا أن عملية إعادة تأهيلهم ستبدأ في أقرب وقت لإعادتهم إلى الحياة الطبيعية.
وتؤكد المقاومة أن الاحتلال يتعمد إخفاء خسائره الحقيقية، وأن قتلاه وإصاباته ودباباته المدمرة أضعاف مضاعفة عن العدد الذي يعلنه رسميا.