[[{“value”:”
الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام
قال الكاتب والمحلل السياسي فرحان علقم، إن الشعب الفلسطيني يعيش الآن على وقع الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى.
وأضاف علقم – في تصريحات صحفية نقلتها حرية نيوز مساء السبت أن الشعب الفلسطيني سجل بالدماء و الأشلاء أعظم ملحمة شهدها العالم، ولم ينكسر فيها الشعب الفلسطيني، ولم يستسلم ولم يرفع الراية البيضاء، بل ازداد تمسكاً بحقوقه وازداد ثباتاً على ثوابته التي أرسى قواعدها بالدماء والاشلاء.
وتابع علقم، أن الشعب الفلسطيني وهو يعبر عتبة العام الثاني فإنه يرسم مستقبله بهذا الصمود الأسطوري وهذا الثبات العظيم، ويعلن للعالم كله أن الشعب الذي قدم كل هذه التضحيات التي تعجز عنها أمم راسخات قد عرف طريقه والتزم بها.
وأكد علقم، أن الدماء التي تسيل في كل موقع وزقاق في هذا الوطن لا تعني إلا شيئا واحدا وهو أن الشعب الفلسطيني لم يعد يؤمن بأية خيارات غير الصمود، وإلا فإن الدماء التي اريقت ستذهب هدرا.
وشدد علقم، على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأن يفرط في وطنه أو دماء ابنائه، فالشعب الفلسطيني منذ أكثر من قرن وهو يقدم التضحيات، ولم يتراجع عن مطالبه ولم يغير أو يبدل في ثوابته.
ونفذت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام في 7 أكتوبر 2024 عملية طوفان الأقصى بتنفيذ العبور المجيد لمئات المقاومة لمواقع الاحتلال العسكرية في غلاف غزة وأجهزت على فرقة غزة في جيش الاحتلال وأسرت 250 من جنود ومستوطني الاحتلال، وأعقب ذلك حرب إبادة إسرائيلية مستمرة حتى اليوم تجابهها المقاومة ببسالة حتى الآن.
“}]]