عقب عملية سلفيت .. دعوات لحذف التسجيلات وحماية ظهر المقاومين

سلفيت – المركز الفلسطيني للإعلام
دعا ناشطون إلى حذف تسجيل المراقبة، حفاظاً على سلامة منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت قرب سلفيت التي أدت إلى تضرر مركبتين للمستوطنين.

كما دعا الناشطون، إلى إرباك العدو وتشتيته، من خلال حرق الإطارات المطاطية في أماكن مختلفة، وإشعال النيران في سيارات معطوبة.

وطالب الناشطون بعدم تناول أي معلومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو مجموعات الواتس اب، والتزام الصمت تجاه منفذي العملية، إضافة إلى تفعيل الاشتباكات والمواجهات في مناطق اقتحام الاحتلال.

ونفذ مقاومون، مساء أمس الأحد، عملية إطلاق نار بطولية استهدفت مركبتين للمستوطنين قرب قرية الزاوية غربي سلفيت، وانسحب المنفذ بسلام.

وأوضحت مصادر محلية وشهود عيان أن مقاومون نفذوا عملية إطلاق نار بالقررب من جسر الزاوية في سلفيت، واستهدفوا مركبات الاحتلال الاستيطانية.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي جسر الزاوية ونصبت عدداً كبيراً من الحواجز على شوارع ومفترقات طرق ومداخل بلدات في سلفيت وصولاً لعدد من قرى قلقيلية بعد عملية إطلاق النار قرب بلدة الزاوية غرب سلفيت.

ووتواصل عمليات المقاومة في الضفة الغربية التحامها مع معركة طوفان الأقصى التي انطلقت بأمر من القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف في السابع من أكتوبر الماضي.

وعلى الرغم من الاعتقالات والاغتيالات وارتقاء الشهداء، إلا أن الضفة الغربية تشهد تصاعداً في أعمال المقاومة، ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” 2498 عملاً مقاوماً، منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر الماضي.

وتنوعت عمليات المقاومة في الضفة ما بين إطلاق نار، وإطلاق صواريخ، وعمليات نوعية، إضافة إلى المواجهات والمسيرات اليومية، في حين استشهد 222 فلسطييناً، واعتقل نحو 2900 آخرين منذ السابع من أكتوبر

 

المحتوى ذو الصلة