للمرة الأولى منذ عقد، يتوجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى سوريا وتركيا الاثنين.وصرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أحمد أبو زيد، أن شكري سيتوجه صباح الاثنين إلى كل من سوريا وتركيا، بهدف “نقل رسالة تضامن من القاهرة للدولتين وشعبيهما عقب زلزال 6 فبراير”، الذي خلف خسائر فادحة بكلا البلدين.تقديم يد العونوقال أبو زيد إنه من المنتظر أن يؤكد شكري في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين.يشار إلى أنه قبل أيام أجرى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، للتعزية في ضحايا الزلزال.أكثر من 46 ألف قتيلوأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر أن السيسي أعرب لأردوغان والأسد عن تضامن مصر مع شعبي البلدين، ووجه حكومته بتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة.يذكر أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر أودى بأكثر من 46 ألف شخص في تركيا وسوريا، وأصاب عشرات الآلاف. كما ألحق دماراً وأضراراً جسيمة بآلاف المباني.
للمرة الأولى منذ عقد، يتوجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى سوريا وتركيا الاثنين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أحمد أبو زيد، أن شكري سيتوجه صباح الاثنين إلى كل من سوريا وتركيا، بهدف “نقل رسالة تضامن من القاهرة للدولتين وشعبيهما عقب زلزال 6 فبراير”، الذي خلف خسائر فادحة بكلا البلدين.
تقديم يد العون
وقال أبو زيد إنه من المنتظر أن يؤكد شكري في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين.
يشار إلى أنه قبل أيام أجرى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، للتعزية في ضحايا الزلزال.
أكثر من 46 ألف قتيل
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر أن السيسي أعرب لأردوغان والأسد عن تضامن مصر مع شعبي البلدين، ووجه حكومته بتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة.
يذكر أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر أودى بأكثر من 46 ألف شخص في تركيا وسوريا، وأصاب عشرات الآلاف. كما ألحق دماراً وأضراراً جسيمة بآلاف المباني.