[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مع مواصلة حصاره منذ 4 أشهر.
وأفادت مصادر مقدسية أن 58 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، واصلت منع المواطنين من الدخول للمسجد، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على تواليا.
وسيّر أهالي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 حافلات -يومي الجمعة والسبت- لشد المسجد الأقصى المبارك وإعماره والصلاة في رحابه، وسط دعوات متواصلة للنفير والرباط في المسجد وتلبية نداء كسر الحصار عنه.
وانطلقت حافلات من عدة قرى في الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء الصلاة في رحابه وإعماره ، مع تقديم وجبة إفطار وحلويات، مؤكدين أن تسيير الحافلات إلى الأقصى يهدف إلى التشجيع على شد الرحال إلى المسجد والتواجد فيه بشكل دائم.
هذا وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وتلبية نداء كسر الحصار عنه.
وأكدت الدعوات المقدسية ومن فلسطينيي الداخل المحتل ضرورة الحشد المتواصل وتسيير قوافل الأقصى للرباط لكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى.
وشددت على أن استنفار أهالي القدس والداخل المحتل يمكن أن يصنع فرقا رغم التقييدات غير المسبوقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بشرط استمرار النفير، ومراكمة الجهود، والتحلي بطول النَفَس.
وعدّت أن الحشود الشعبية طالما أثبتت قدرتها على التغلب على طغيان الاحتلال، وأن الإرادة الشعبية أقوى من كل آلة الدمار والإرهاب الاحتلالي، وكما أفشلت المقاومة والحراكات الشعبية مخططات الاحتلال في معركة البوابات.
وتفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة في محيط المسجد الأقصى المبارك منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كما تمنع أهالي الضفة الغربية من دخول القدس، وتعيق وصول المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل للأقصى.
ويضطر المصلون الذين لا يتمكنون من دخول الأقصى من أداء الصلاة في شوارع القدس، في ظل تواجد مكثف لجنود الاحتلال وحواجزه.
وانطلقت دعوات للمشاركة في حملة الفجر العظيم في المسجد الأقصى ومساجد الضفة الغربية، والتضرع إلى الله بالابتهالات والدعوات نصرةً لغزة وتلبيةً لخطاب أبو عبيدة.
وجددت حملة الفجر العظيم للحشد لأوسع مشاركة في أداء صلاة الفجر تلبيةً لنداء الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة.
“}]]