عدوان إسرائيلي متواصل على لبنان وحزب الله ينفي إشاعات عن قادته

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الدموي على لبنان، واستهدفت مجدداً ضاحية بيروت الجنوبية، والبقاع، وجنوبي البلاد، وقتلت المزيد من المدنيين، في وقت نفى فيه حزب الله إشاعات عن وضعه التنظيمي ومصير قادته.

وأفادت مراسلة التلفزيون العربي أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة شقرا في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.

◾غارة اسرائيلية تستهدف بلدة الجية جنوبي لبنان pic.twitter.com/yn3dHIqAID

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 5, 2024

وشنت طائرات الاحتلال عصر السبت، 6 غارات إسرائيلية على الأقل استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية خلال أقل من 20 دقيقة، وتركزت بين حارة حريك -برج البراجنة.

وظهر اليوم السبت، أطلقت مُسيّرة إسرائيلية، صاروخاً بجانب فرق الإسعاف ورفع الأنقاض التي وصلت إلى مكان الغارة الإسرائيلية التي ضربت منطقة المريجة في ضاحية بيروت الجنوبية، الأمر الذي دفع الفرق إلى الانسحاب من المكان.

وشنّ الاحتلال الإسرائيلي، منذ ليل أمس وحتى صباح اليوم السبت، نحو 9 غارات استهدفت عدة مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية، وهي: برج البراجنة، الرويس، مجمع سيد الشهداء، محيط مجمع القائم، الشويفات.

ونتيجة العدوان الإسرائيلي، لا تزال سحب كثيفة من الدخان تتصاعد في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتظهر المشاهد حجم الدمار الذي لحق بالضاحية الجنوبية لبيروت نتيجة العدوان الإسرائيلي على أوتستراد السيد هادي نصر الله، و”مجمع سيد الشهداء”.

وأفاد مراسل الميادين بتنفيذ الاحتلال سلسلة غارات استهدفت عيترون ويارون ومارون الراس وبنت جبيل سبقها قصف مدفعي إسرائيلي.

واستهدفت غارتان للاحتلال بلدة كفر حمام، وغارة أخرى استهدفت محيط منطقة عين الجوز في أطراف بلدة شبعا بالقذائف الحارقة.

إلى ذلك، ألقى الاحتلال الإسرائيلي قذائف دخانية لإيجاد ساتر مانع للرؤية خلال تحركه داخل مزارع شبعا المحتلة، وذلك في أثناء اعتدائه على مزرعة بسطرة.

وصعد الاحتلال من عدوانه على البقاع، واستهدف طريق رياق التي تربط منطقة شتورة بمدينة بعلبك شرقي لبنان.

وأفاد مراسل الميادين في البقاع الشمالي باستمرار الغارات الإسرائيلية في جنوبي بعلبك، وفي محيط قضاء زحلة، وفي البقاع الغربي.

وأغار طيران الاحتلال على منطقة في محيط قضاء زحلة، وبالتحديد في محيط بلدة سعدنايل، ما أدّى إلى استشهاد شخص.

وكذلك، استشهدت مواطنة من بلدة الجديدة -الفاكهة في بعلبك تعمل متطوعة في الصليب الأحمر متأثرةً بجروحها، بعدما أصيبت من جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة العين في البقاع الشمالي، أمس الجمعة، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

وأيضاً، استهدف الطيران الإسرائيلي منزلاً، بالقرب من الطريق العام، في بلدة الحفير غرب مدينة بعلبك.

وفجر اليوم، استهدفت مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي، شقة سكنية في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في طرابلس شمالي لبنان، ما أسفر عن ارتقاء 4 شهداء من عائلة واحدة، بينهم القائد القسامي سعيد عطا الله علي.

من ناحيتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ لبنان يواجه أزمة صحية، مشيرة إلى استشهاد 73 موظفاً في القطاع الصحي اللبناني من جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد.

وقالت المنظمة في منشور في صفحتها في منصة “إكس”: “لبنان يواجه أزمة صحية. هناك 1974 قتيلاً (شهيداً)، و9384 جريحاً، و346209 نازحين”.

وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية شنت 34 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية، ما أدى إلى استشهاد 73 من العاملين في مجال الصحة، وإصابة 67 آخرين.

يُشار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد استهداف الطواقم الطبية والإسعافية ضمن عدوانه المتواصل على لبنان، واستمراره بالتحريض على المسعفين والكوادر الطبية، فيما يستمر في شنّ غاراته على المدنيين، في مناطق لبنانية متعددة.

وقال حزب الله في بيان للعلاقات الإعلامية فيه: تنشر بعض وسائل الاعلام أخباراً تنسبها إلى مصادر في حزب الله تتعلق بمصير مسؤولي حزب الله عقب الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية، وآخر تلك الوسائل وكالة الصحافة الفرنسية والتي نسبت أخبارها إلى مصادر رفيعة في حزب الله، يهمنا أن نؤكد مجدداً أنه لا يوجد لدينا مصادر في حزب الله، وموقفنا يصدر في بيان رسمي صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله.

وأضافت: نشرت بعض وسائل الاعلام لا سيما عدد من المواقع الالكترونية أخباراً كاذبة وشائعات لا قيمة لها تتعلق بالوضع التنظيمي لعدد من كبار مسؤولي حزب الله تندرج في إطار الحرب النفسية المعنوية ضد جمهور المقاومة من الذين سخّروا أقلامهم وألسنتهم ومواقعهم في خدمة الاحتلال الصهيوني.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة