عام ثانٍ من الحرب الروسية الأوكرانية.. الدبابات الألمانية تصل إلى كييف

 تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامَها الثاني، اليوم الجمعة، فيما تستمر المعارك الدامية وحرب الشوارع بين البلدين، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، بينما تتلقى كييف الدعم اللوجستي والعسكري الغربي في مواجهة الدب الروسي.وبدأ وصول الدبابات إلى أوكرانيا، حيث صرح رئيس وزراء بولندا، ماريوش مورافيتسكي، الجمعة، بأن بلاده سلمت 4 دبابات ليوبارد متطورة لأوكرانيا.وقال مورافيتسكي في مؤتمر صحافي بالعاصمة الأوكرانية كييف، الجمعة، إن الدبابات وصلت بالفعل، وليست تعهدات على الورق فقط.وأضاف أن بولندا ستوفر مزيدا من دبابات ليوبارد قريبا، فضلا عن عدد من دبابات تي-72 سوفيتية الصنع بعد تحديثها، نقلا عن أسوشيتد برس.السويد ستسلم أوكرانيا نحو 10 دبابات ليوبارد وأنظمة مضادة للطيرانكما أعلنت السويد، الجمعة، أنها ستسلم أوكرانيا نحو 10 دبابات ليوبارد-2 وأنظمة مضادة للطيران، أسوة بدول غربية أخرى تعهدت بإمداد كييف بأسلحة ثقيلة.وقال رئيس الوزراء أولف كريسترسون ووزير الدفاع بال يونسون في مؤتمر صحافي، الجمعة، إن السويد سترسل قرابة 10 دبابات من طراز ليوبارد 2 إيه 5، إضافة إلى أنظمة 

تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامَها الثاني، اليوم الجمعة، فيما تستمر المعارك الدامية وحرب الشوارع بين البلدين، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، بينما تتلقى كييف الدعم اللوجستي والعسكري الغربي في مواجهة الدب الروسي.

وبدأ وصول الدبابات إلى أوكرانيا، حيث صرح رئيس وزراء بولندا، ماريوش مورافيتسكي، الجمعة، بأن بلاده سلمت 4 دبابات ليوبارد متطورة لأوكرانيا.

وقال مورافيتسكي في مؤتمر صحافي بالعاصمة الأوكرانية كييف، الجمعة، إن الدبابات وصلت بالفعل، وليست تعهدات على الورق فقط.

وأضاف أن بولندا ستوفر مزيدا من دبابات ليوبارد قريبا، فضلا عن عدد من دبابات تي-72 سوفيتية الصنع بعد تحديثها، نقلا عن أسوشيتد برس.

السويد ستسلم أوكرانيا نحو 10 دبابات ليوبارد وأنظمة مضادة للطيران

كما أعلنت السويد، الجمعة، أنها ستسلم أوكرانيا نحو 10 دبابات ليوبارد-2 وأنظمة مضادة للطيران، أسوة بدول غربية أخرى تعهدت بإمداد كييف بأسلحة ثقيلة.

وقال رئيس الوزراء أولف كريسترسون ووزير الدفاع بال يونسون في مؤتمر صحافي، الجمعة، إن السويد سترسل قرابة 10 دبابات من طراز ليوبارد 2 إيه 5، إضافة إلى أنظمة آيريس-تي وهوك إلى أوكرانيا.

وفيما تتطور الأحداث السياسية، حذرت موسكو غريمتها كييف وحلف شمال الأطلسي “الناتو” من أية خطوات قد تثير التوترات في مولدوفا المجاورة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، إن “الهجمات على قواتنا في مولدوفا سنعتبرها اعتداء على موسكو”. من جانبها، نفت مولدوفا أي “تهديد مباشر” من أوكرانيا لمنطقتها الانفصالية الموالية لروسيا.

واتّهمت روسيا، الخميس، أوكرانيا بالتجهيز “لغزو” ترانسنيستريا، المنطقة المولدوفية الانفصالية الموالية لموسكو والتي تنتشر فيها وحدة عسكرية روسية، متعهّدة ب”الردّ” في حال حدوث ذلك. وترانسنيستريا منطقة صغيرة أعلنت انفصالها عن مولدوفا في التسعينيات إثر حرب قصيرة وتقع على الحدود الغربية لأوكرانيا وشكّلت في الأسابيع الأخيرة محور توتّرات متزايدة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر قناتها في “تليغرام”: “لقد كثّف نظام كييف الاستعدادات لغزو ترانسنيستريا”، مضيفاً أنّ الغزو سيتمّ “ردّاً على هجوم مزعوم للقوات الروسية من أراضي ترانسنيستريا”. وأضافت أنّ الجيش الروسي رصد “تجمّعاً كبيرا للأفراد والمعدات العسكرية الأوكرانية قرب الحدود” و”نشر مدافع في مواقع إطلاق” و”زيادة غير مسبوقة في تحليق الطائرات المسيّرة الأوكرانية فوق أراضي” الجمهورية الانفصالية.

وقالت الوزارة إنّ “تنفيذ الاستفزاز المخطط له من السلطات الأوكرانية يشكل تهديدا مباشرا للوحدة الروسية” المنتشرة في ترانسنيستريا. وأضافت أن الجيش الروسي “سيرد بشكل مناسب على الاستفزاز الذي تخطط له أوكرانيا”.

وفي آخر التطورات الميدانية، أعلن مؤسس شركة “فاغنر” العسكرية الخاصة، أن القوات الروسية سيطرت على قرية بيرخوفكا، الواقعة على بعد 7 كيلومترات من باخموت في جمهورية دونيتسك الشعبية. وأفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بأن قوات فاغنر تخوض معارك ضارية في ياغدنايا بعد السيطرة على بيرخوفكا، مؤكداً أن قوات فاغنر تخوض حرب شوارع جنوب باخموت، وتقترب من الطريق السريع المؤدي إلى تشاسوف. من جهته، أعلن مستشار القائم بأعمال الرئاسة في دونيتسك أن القوات الأوكرانية لم تنجح بإيقاف التقدم الروسي.، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أكثر من 100 جندي أوكراني في محور جنوب دونيتسك.

وفي ذكرى مرور عام على بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دعت الصين إلى وقف شامل لإطلاق النار والسعي تدريجيا إلى تعزيز خفض التصعيد وحل الوضع، لمنع “الأزمة من التدهور أكثر من ذلك أو الخروج عن السيطرة”، بحسب بيان للخارجية الصينية، شدد على أنه “يجب عدم استخدام الاسلحة النووية ولا يمكن خوض حرب نووية”.

ونشرت الحكومة الصينية مقترحاً مكوّناً من 12 بنداً دعت فيه كلاً من موسكو وكييف إلى استئناف مفاوضات السلام، مطالبة بتجنّب استهداف المدنيين.

وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهدافا للعام الثاني للعملية العسكرية، وبعد سلسلة من الخطب التي تسبق الذكرى السنوية، أعلن عن خطط لنشر صواريخ باليستية جديدة متعددة الرؤوس عابرة للقارات من طراز سارمات هذا العام.

وردّاً على التصريحات الروسية، قالت الحكومة المولدوفية عبر قناتها على تطبيق “تليغرام” إنّ “سلطات الدولة لا تؤكّد المعلومات التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم”.

وأضافت: “ندعو إلى الهدوء وإلى الحصول على المعلومات من مصادر رسمية وموثوق بها في جمهورية مولدوفا”.

وكان رئيس وزراء مولدوفا الجديد دورين ريسيان قد دعا مؤخراً إلى انسحاب القوات الروسية من ترانسنيستريا، ما أثار غضب الكرملين.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الاثنين إن على “نظرائنا في مولدوفا أن يكونوا حذرين للغاية” في تصريحاتهم. وسبق أن قالت السلطات المولدوفية الموالية لأوروبا إنّ موسكو تعتزم التحريض على انقلاب في البلاد، في اتّهام نفته روسيا.

هذا وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا ملياري دولار إضافية كمساعدة أمنية.

وأضاف خلال ندوة لمحطة “سي.إن.إن” CNN، حيث أعلن عن المساعدات الإضافية، “سنواصل بحث كل ما هو ضروري وسنحرص على تقديم كل ما تحتاجه أوكرانيا للنجاح في ميدان القتال”.

يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار تنبته مساء الخميس بانسحاب “فوري” للقوات الروسية من أوكرانيا، ودعت إلى سلام “عادل ودائم” عشية الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب. وحصل القرار على تأييد 141 صوتاً مقابل اعتراض سبعة أصوات، فيما امتنعت 32 دولة عن التصويت من بينها الصين والهند.

وعشية مرور عام على الحرب وفي خطابه المسائي، أقر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بصعوية الوضع العسكري على جبهتي الشرق والجنوب، وقال إنّ “الوضع العسكري في جنوب أوكرانيا خطير للغاية، لكنّ القوّات الأوكرانية قادرة على صدّ الغزاة”.

وأشار إلى أنّ القوّات الروسية قصفت مدينة خيرسون وتركت نحو أربعين ألف شخص من دون تدفئة أو طاقة، مضيفا أن أعمال الإصلاح في خيرسون ستستمرّ حتى تعود التدفئة للسكّان.

 

المحتوى ذو الصلة