طهران /PNN- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن الهجوم العسكري على دول المنطقة يتعارض بشكل واضح مع ادعاءات واشنطن ولندن المتكررة بأنهما لا تريدان توسيع الحرب والنزاع.
ودان كنعاني بشدة الهجمات على اليمن معتبرا أنها انتهاك متكرر لسيادة اليمن ووحدة أراضيه، وانتهاك صارخ للقانون الدولي من قبل الولايات المتحدة وإنجلترا، حيث قال في تصريحات له اليوم الأحد: “إن استمرار مثل هذه الإجراءات التعسفية يعد مغامرة مفتوحة وتهديدا مقلقا للسلام والأمن الدولي”.
وأضاف: “المغامرات العسكرية للولايات المتحدة والمملكة المتحدة في الهجوم العسكري على دول المنطقة هي استمرار للسياسة والنهج الخاطئ لهذين البلدين للوصول الى أهدافهم غير المشروعة في المنطقة وتتعارض بشكل واضح مع ادعاءات واشنطن ولندن المتكررة بأنهما لا تريدان انتشار الحرب والصراع في المنطقة”.
وأشار إلى أن “أمريكا وإنجلترا بمواصلة دعمهما الكامل لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وبأعمالهما العسكرية على المستوى الإقليمي، تعملان على تأجيج الفوضى والاضطراب وانعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة، ولا شك أن المجتمع الدولي هو المسؤول عن محاسبة أمريكا وإنجلترا”.
ويأتي ذلك إثر إعلان القيادة المركزية الأمريكية أنها وجهت ضربات جوية على اليمن ركزت على أهداف تستخدم من قبل الحوثيين لمهاجمة السفن التجارية.
وقالت إن الأهداف شملت القيادة والسيطرة وأنظمة صواريخ وعمليات المسيرات ورادارات ومروحيات والعديد من مرافق التخزين تحت الأرض.
ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد.
ودخلت التوترات مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير الماضي سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.