بعد تصريحات مناقضة لوزير الداخلية في حكومة طالبان، سراج الدين حقاني، قطعت الحركة المتشددة الشك باليقين.وأعلن وزير التعليم العام، مولوي حبيب الله آغا، في بيان الثلاثاء، انطلاق العام الدراسي للبنين والبنات في البلاد، اعتبارا من اليوم 21 مارس الموافق لبداية السنة الهجرية الشمسية.الصفوف الابتدائية فقطإلا أنه أوضح أن المدارس متاحة فقط من الصف الأول إلى السادس ابتدائي، مع التأكيد على أن يكون طاقم المدرسة من النساء سواء معلمات أو إداريات أو عاملات.يعني هذا القرار أن مدارس الفتيات في المرحلتين المتوسطة والثانوية لن تفتح أبوابها ثانية.تشدد زعيم طالبانوكانت مصادر العربية أكدت سابقا أن زعيم طالبان هبة الله آخوندزاده، قال في رسالة إلى قادة الحركة “قدموا لي دليلاً شرعياً يسمح للفتاة فوق سنة 12 عاماً بالخروج من المنزل، وأسمح لهن بالعودة إلى المدارس والجامعات.”فيما أثار هذا الموقف انشقاقات داخل الحركة، لاسيما من قبل حقاني، الذي بدأ بالتحرك من أجل وقف “التفرد بالقرارات” في إدارة البلاد.يذكر أن حقاني كان أعلن قبل أيام قليلة أن مسألة تعليق تعليم الفتيات فوق الصف السادس في البلاد قرار مؤقت وليس
بعد تصريحات مناقضة لوزير الداخلية في حكومة طالبان، سراج الدين حقاني، قطعت الحركة المتشددة الشك باليقين.
وأعلن وزير التعليم العام، مولوي حبيب الله آغا، في بيان الثلاثاء، انطلاق العام الدراسي للبنين والبنات في البلاد، اعتبارا من اليوم 21 مارس الموافق لبداية السنة الهجرية الشمسية.
الصفوف الابتدائية فقط
إلا أنه أوضح أن المدارس متاحة فقط من الصف الأول إلى السادس ابتدائي، مع التأكيد على أن يكون طاقم المدرسة من النساء سواء معلمات أو إداريات أو عاملات.
يعني هذا القرار أن مدارس الفتيات في المرحلتين المتوسطة والثانوية لن تفتح أبوابها ثانية.
تشدد زعيم طالبان
وكانت مصادر العربية أكدت سابقا أن زعيم طالبان هبة الله آخوندزاده، قال في رسالة إلى قادة الحركة “قدموا لي دليلاً شرعياً يسمح للفتاة فوق سنة 12 عاماً بالخروج من المنزل، وأسمح لهن بالعودة إلى المدارس والجامعات.”
فيما أثار هذا الموقف انشقاقات داخل الحركة، لاسيما من قبل حقاني، الذي بدأ بالتحرك من أجل وقف “التفرد بالقرارات” في إدارة البلاد.
يذكر أن حقاني كان أعلن قبل أيام قليلة أن مسألة تعليق تعليم الفتيات فوق الصف السادس في البلاد قرار مؤقت وليس دائماً.
كما أكد خلال لقائه يوم الجمعة الفائت وفدا من العلماء، أن الحركة تؤمن بأن الدين الإسلامي أوجب التعليم على الذكور والإناث.
إلا أن مواقف وزير الداخلية تتعارض بلا شك مع رأي زعيم الحركة، الذي لا يزال مصمماً على العودة إلى القوانين المتطرفة التي فرضتها طالبان في التسعينيات.
فرغم تعهّدها بعد عودتها إلى السلطة في آب/أغسطس 2021، إبداء مرونة أكبر تجاه بعض القضايا، ومن ضمنها تعليم النساء، إلا أنها سرعان ما عادت إلى التشدّد الذي طبع حكمها بين 1996 و2001.
فقد استبعدت طالبان تدريجيا النساء من الحياة العامة وأقصتهن من الوظائف، بعد أن أعطين أجوراً زهيدة لحضّهن على البقاء في المنزل. وفي نوفمبر الماضي، حظرت عليهن ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.
كما حظرت تجولهن في الشوارع دون مرافقة قريب ذكر أو محرم، تحت طائلة الملاحقة.