بدأ ليفربول موسمه الحالي في الدوري الإنجليزي بشكل باهت، تعادل مع فولهام وكريستال بالاس قبل أن يتلقى ضربة موجعة يوم 23 أغسطس من غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، لكن بعد 8 أشهر فقط وبفضل محمد صلاح، رد “الحمر” بأقسى طريقة تألق فيها الفرعون الذي تحول إلى كابوس مانشستر يونايتد منذ عودته إلى إنجلترا قبل أقل من 6 أعوام.
رقص النجم المصري على جراح مانشستر يونايتد بمهارة خاصة في الشوط الثاني، ليلحق بأحد أعظم أندية إنجلترا أكبر هزيمة منذ 92 عاماً، بعدما سجل هدفين ليصبح هداف ليفربول التاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز متجاوزاً روبي فاولر برصيد 129 هدفاً.
هدفاه في مرمى دي خيا جعلاه بالتعادل مع الأسطورة آلان شيرر، أكثر من هز شباك مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريق واحد بواقع 10 أهداف، أحرزها شيرر مع نيوكاسل بينما فعلها صلاح بالقميص الأحمر.
وبعدما صام اللاعب المصري عن هز شباك مانشستر يونايتد في أول 4 مباريات دورية، انطلق قطار أهدافه بدءاً من مباراة الجولة 23 من موسم 2019-2020، وبعدها أضاف 9 أهداف أخرى منها “هاتريك” شهير الموسم الماضي، وصنع 4 أهداف في 11 مباراة.
رقم آخر بلغه صلاح وهو 54 تمريرة حاسمة في الدوري الإنجليزي متساوياً مع خوان ماتا لاعب تشيلسي ومانشستر يونايتد ومسعود أوزيل لاعب أرسنال، مع العلم أنهما يلعبان في خط الوسط، بينما ينشط النجم المصري في الهجوم.