تل ابيب /PNN / كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الجديد دافيد زيني الذي عينه نتنياهو بالأمس كان، المرشح المفضل لدى سارة نتنياهو لتولي منصب رئيس الأركان بعد هرتسي هليفي.
وأفادت الصحيفة أن، زيني كان المرشح المفضل رغم أنه لم يشغل العديد من المناصب في هيئة الأركان العامة، كما أن له علاقات غير مباشرة مع عائلة نتنياهو.
وجاء في الصحيفة أن، “زيني يفتقر إلى الخبرة في مجالات المعلومات الاستخباراتية، والعمليات الخاصة للشاباك، وتشغيل العملاء، ولا يُعتبر خبيرا بالشأن العربي، وهو ما قد يُشكل تحديا له في المنصب”.
وقالت الصحيفة إن، “نتنياهو يسعى من خلال هذا التعيين، إلى إيصال رسالة إلى جهاز الشاباك مفادها أن “ما كان – لن يكون بعد ذلك”، وأن الطاقم المحيط برئيس الجهاز الحالي رونين بار، قد يُستبدل مع دخول رئيس جديد من خارج الجهاز”.
هذا وصدرت ردود أفعال متصاعدة حيال تعيين نتنياهو رئيس جديد للشاباك حيث جاء في صحيفة هآرتس تقرير يتناول ردود 10 ضباط كبار الذين اشاروا الى ان هناك علامات استفهام كثيرة بشأن رئيس الشاباك المعين كضابط لم يحظ بتصنيف إيجابي كبير.
اما صحيفة معاريف فنقلت عن مصدر عسكري قوله سمعنا من مسؤولين بالجيش أقوالا مخيفة عما إذا كان دافيد زيني ملائما لرئاسة جهاز الشاباك
اما رئيس حزب إسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان فقال لقاء نتنياهو جنرالا في الجيش دون علم رئيس الأركان ضربة قوية له وللجيش.
وأمس الخميس، جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن، “رئيس الحكومة أعلن، مساء اليوم، قراره بتعيين اللواء دافيد زيني، رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (الشاباك)”.
وأضاف أن “زيني شغل العديد من المناصب العملياتيّة وفي القياد في الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك: مقاتل دورية، وقائد الكتيبة 51 في لواء غولاني، وقائد وحدة إيغوز، وقائد لواء ألكسندروني، ومؤسس لواء للكوماندوز، وقائد قيادة التدريب”.
وذكر بيان رئيس الحكومة الإسرائيلية، أنه “في آذار/ مارس 2023، أعدّ زيني تقريرا لقائد فرقة غزة، لفحص استعدادات الفرقة، إزاء حدث مفاجئ ومعقّد، مع التركيز على اقتحام (وهجوم) مفاجئ، وتحديد نقاط ضعف”.
ولفت إلى أنه “ضمن استنتاجات التقرير، كتب زيني أنه في أي (جبهة) تقريبا، يمكن تنفيذ هجوم مفاجئ على قواتنا”.