غزة / PNN – حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، من أن النقص الحاد بالأجهزة واللوازم الطبية يضاعف الأزمة المركبة التي تعاني منها مستشفيات القطاع وتعيق عمل الفرق الطبية.
وقالت الوزارة في بيان، إن “أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل بمعدات وأدوات طبية مستهلكة”، وأن “أصنافا مهمة غير متوفرة”.
وبيّنت أن “الأقسام بحاجة عاجلة إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير وأجهزة طبية تساعد الطواقم الطبية في التدخلات الطارئة للجرحى”.
وأفادت الوزارة بأن “جراحات تخصصية كالعظام والأوعية الدموية والعيون والجراحة العامة لا يتوفر لها أرصدة من الآلات الجراحية وصواني العمليات”.
كما ذكرت أن “أقسام المبيت تعاني من عجز كبير في الأسرّة الطبية والأدوات المساعدة وعدم توفر أماكن مبيت للجرحى والمرضى”.
وكشفت الوزارة أن “أرصدة الغازات الطبية مثل ثاني أوكسيد الكربون والأثلين والأوكاسيد رصيدها صفر”.
كما أن “الأقمشة الخاصة بالعمليات وشراشف الأسرة والأكفان رصيدها صفر” وفق المصدر ذاته.
وحذرت الوزارة من أن “إجراءات مكافحة العدوى مهددة، جراء نقص أدوات النظافة كالكلور المركّز وأنزيمات الغسيل والملح الخشن البلوري”.
وفق البيان نفسه، فإن “الطواقم الطبية العاملة على مدار الساعة لا يتوفر لها إمدادات وقوائم غذائية”.
وختمت الوزارة بيانها بالتشديد على أن “النقص الحاد في الأجهزة الطبية واللوازم العامة يزيد من مضاعفة الأزمة المُركّبة التي تعاني منها المستشفيات وتعيق عمل الفرق الطبية”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.