شهيد و14 إصابة بمواجهات مع الاحتلال في رام الله

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد الشاب حازم القطاوي وأصيب 14 آخرون خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني -فجر الخميس- بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة رام الله من عدة محاور، وشهد مركز المدينة مواجهات مع عشرات الشبان، ما أدى لاستشهاد الشاب حازم القطاوي، وإصابة 14 شابا بجروح متفاوتة.

وأضافت مصادر طبية في الهلال الأحمر، أن من بين المصابين 4 اصابات بالرصاص الحي، واحدة بالصدر، وواحدة بالبطن، واصابتين بالفخد، بينهم الصحفي سلمان الخطيب، وذلك بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم وسط المدينة، وتلقوا الاسعافات والعلاجات اللازمة، قبل أن ينقلوا للمستشفى لاستكمال العلاج.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال وسط المدينة، ما أدى لإصابة جندي صهيوني.

وقالت وزارة الصحة: بعد استشهاد الشاب حازم عبد الفتاح قطاوي، في رام الله، ترتفع حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر بالضفة الغربية إلى 313 شهيداً، ومنذ بداية العام إلى 521 شهيداً

وداهمت قوات الاحتلال عدة أحياء برام الله، تخللها مواجهات مع الشبان الذين رشقوا الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والأكواع المتفجرة.

وداهمت قوات الاحتلال عددا من محلات الصرافة برام الله، حيث جرى اعتقال بعض أصحابها، وإلصاق منشورات تحريضية بحق مالكيها.

وكانت قوات الاحتلال داهمت عدة مناطق في مدينتي رام الله، واقتحمت مركز المدينة (دواري المنارة والساعة)، وشارع شيرين أبو عاقلة، وشارع الحسبة، والبالوع، والطيرة، واقتحمت عددا من محلات الصرافة واستولت على محتوياتها، واعتقلت عددا من اصحابها.

كما اقتحمت منزل عائلة العجولي بالبالوع ومحلا للصرافة مملوكا لهم في رام الله.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت حي الطيرة وداهمت عمارة سكنية قرب مقر “وحدة الحراسات” واستجوبت قاطنيها، حيث أبلغ عن اعتقال أحد المواطنين، ، وأطلقت النار على مركبة وأصابت سائقها.

وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتونيا والأحياء القريبة من سجن “عوفر” العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها.

وفي بيت لقيا اقتحمت قوات الاحتلال البلدة واعتقلت الشاب يوسف ناجح محمد ضيف الله ( 19 عاما)، كما اقتحمت قرية سنجل شمال المدينة، وقرية رافات.

 

المحتوى ذو الصلة