شهيد واصابات في هجوم همجي للمستوطنين على قرية المغير

 ​   

رام الله / PNN / شن المئات من المستوطنين المتطرفين عدوانا همجيا على قرية المغير في محافظة رام الله بعد ظهر اليوم الجمعة وقاموا بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم حيث احرقوا عددا من السيارات والمنازل كما هاجموا منازل اخرى بالحجارة وقاموا بتحطيم زجاج المنازل والاعتداء على المواطنين في ظل حماية من جيش الاحتلال.

وأعلنت مصادر محلية في القرية في حديث مع مراسلة شبكة PNN عن استشهاد الشاب جهاد عفيف أبو عليا برصاص المستوطنيين في بلدة المغير قضاء رام الله واصابة نحو عشرين من المواطنين خلال تصديهم لهجمة المستوطنين.

واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط شهيد في مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين بقرية المغير شمال شرق مدينة رام الله.

وقال نعيم أبو مرزوق نائب رئيس مجلس محلي المغير ان نحو 1500 مستوطن اقتحموا البلدة من عدة جهات واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم حيث قاموا باحراق 70 منزلا وبعض المنشآت الزراعية واضاف ابو مرزوق ان نحو خمسون مواطنا اصيبوا برصاص الاحتلال والمستوطنين 50 مواطناً.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع نحو عشرين إصابة بالرصاص الحي خلال تصدي المواطنين لهجوم واسع من قبل المستعمرين بحماية قوات الاحتلال.

وكان عشرات المستعمرين، هاجموا المواطنين ومنازلهم، في المغير، وسط إطلاق للرصاص الحي، وقنابل الغاز السام، تحديدا في الجهة الشمالية من القرية، والمعروفة بـ “منطقة النقار”.

ولفتت المصادر، الى أن المستعمرين داهموا عددا من المنازل في القرية، وأطلقوا النار تجاهها، ما أدى لتحطم عدد من نوافذها، وحاول المواطنون التصدي لهم، فيما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال القرية، لتوفير الحماية للمستعمرين.

وحاصر المستعمرون المسلحون مواطنين في منازلهم، وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، فيما قالت المصادر في القرية إن المستعمرين أضرموا النار في منازل وسيارات وممتلكات لمواطنين في القرية.

وفي السياق، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرى وبلدات الطيبة، ترمسعيا، ودير أبو فلاح، وكفر مالك، شمال وشرق رام الله، ورنتيس غربها.

وقالت مصادر أمنية لـ”وفا”، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرى والبلدات المذكورة، وكثفت من تواجدها العسكري فيها، وأوقفت مركبات المواطنين، بالتزامن مع هجمات للمستعمرين على قرية المغير.

وأضافت أن قوات الاحتلال نفذت أعمال بحث وتمشيط في شوارع هذه القرى والبلدات وأرهبت المارة، بادعاء البحث عن مستعمر مفقود.

 

  

المحتوى ذو الصلة