شهيدان وإصابات وتفجير منزل بعدوان الاحتلال على رام الله

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد شابان وأصيب آخرون -فجر الثلاثاء- برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي فجرت أيضًا منزلا لعائلة شهيد، في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة في بيان لها، بوصول شهيد إلى مجمع فلسطين الطبي بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتونيا.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب ياسين عبد الله الأسمر (26 عاما) من سكان بلدة بيتونيا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر خلال مواجهات اندلعت في البلدة، وأصيب شاب آخر (23 عاما) بالرصاص الحي في القدم.

كما استشهد الشاب مالك البرغوثي متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال في قرية كفر عين شمال غرب رام الله.

وأصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت في مخيم دير عمار غرب رام الله.

وقالت مصادر محلية: إن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال قرية دير عمار ومخيمها، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى لإصابة شابين في القدم، نقلا على إثرها للمستشفى.

ووفق المصادر؛ فإن قوات الاحتلال حاصرت منزل الشهيد داود عبد الرازق درس (41 عاما) الذي استشهد في 31 آب/أغسطس الماضي، وشرعت بأعمال حفر وتدمير في محيط المنزل، قبل تفجيره وهو يقع في الطابق الأرضي من بناية مكونة من ثلاثة طوابق.

وأشارت المصادر المحلية إلى أن جنود الاحتلال داهموا عددا من المنازل المحيطة بمنزل الشهيد وأجبروا سكانها على اخلائها، واعتلى الجنود أسطحها.

يذكر أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب درس في 31 آب/ أغسطس الماضي، بدعوى تنفيذه عملية دعس، عند حاجز “مكابيم” العسكري، قرب مستوطنة “مودعين”، المقامة على أراضي بيت سيرا.

وتأتي عملية الهدم في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد ذوي الشهداء والأسرى في محاولة فاشلة لوقف مد المقاومة المتصاعد في الضفة المحتلة.

 

المحتوى ذو الصلة