التقطت كاميرات مراقبة جريمة طعن مروعة في مدينة ساوثهامبتون جنوبي انجلترا، ليتبين أن مرتكب الجريمة مهاجر عربي أقدم على فعلته التي استهدف بها طالباً جامعياً لدى علمه بأن الطالب يؤيد سياسة الترحيل المقترح أن تطبقها الحكومة البريطانية ضد طالبي اللجوء الذين يصلون البلاد بشكل غير قانوني.وفي التفاصيل التي نشرتها الصحافة البريطانية، واطلعت عليها “العربية نت”، أقدم شاب عربي، يُدعى ريباز محمد، ويبلغ من العمر 28 عاماً، على اقتراف الجريمة، واعترف بذنبه أمام المحكمة، حيث قام بطعن طالب جامعي يُدعى إليس ويلر، ويبلغ من العمر 18 عاماً، وذلك بسبب تأييد الأخير لترحيل المهاجرين من بريطانيا.ووقعت الجريمة التي التقطتها كاميرات المراقبة في حديقة “هوغلاندز بارك” بمدينة ساوثهامبتون جنوبي بريطانيا، وذلك في شهر ديسمبر الماضي.وتظهر اللقطات المرعبة مرتكب الجريمة وهو يسحب سكين مطبخ من معطفه قبل أن يطعن بها الطالب الجامعي في ظهره أمام المارة المذعورين.وتمكن ويلر من تفادي أي ضربات أخرى والهرب، لكن انتهى به الأمر الى فقدان الوعي قبل أن يتمكن من الحصول على أي مساعدة طبية.وقالت تقارير إخبارية إنه لحسن حظ الضحية كان أحد
التقطت كاميرات مراقبة جريمة طعن مروعة في مدينة ساوثهامبتون جنوبي انجلترا، ليتبين أن مرتكب الجريمة مهاجر عربي أقدم على فعلته التي استهدف بها طالباً جامعياً لدى علمه بأن الطالب يؤيد سياسة الترحيل المقترح أن تطبقها الحكومة البريطانية ضد طالبي اللجوء الذين يصلون البلاد بشكل غير قانوني.
وفي التفاصيل التي نشرتها الصحافة البريطانية، واطلعت عليها “العربية نت”، أقدم شاب عربي، يُدعى ريباز محمد، ويبلغ من العمر 28 عاماً، على اقتراف الجريمة، واعترف بذنبه أمام المحكمة، حيث قام بطعن طالب جامعي يُدعى إليس ويلر، ويبلغ من العمر 18 عاماً، وذلك بسبب تأييد الأخير لترحيل المهاجرين من بريطانيا.
ووقعت الجريمة التي التقطتها كاميرات المراقبة في حديقة “هوغلاندز بارك” بمدينة ساوثهامبتون جنوبي بريطانيا، وذلك في شهر ديسمبر الماضي.
وتظهر اللقطات المرعبة مرتكب الجريمة وهو يسحب سكين مطبخ من معطفه قبل أن يطعن بها الطالب الجامعي في ظهره أمام المارة المذعورين.
وتمكن ويلر من تفادي أي ضربات أخرى والهرب، لكن انتهى به الأمر الى فقدان الوعي قبل أن يتمكن من الحصول على أي مساعدة طبية.
وقالت تقارير إخبارية إنه لحسن حظ الضحية كان أحد أصدقائه في المكان، وبادر الى الاتصال بالاسعاف والشرطة على الفور، وقام بالضغط على جرح صديقه ومحاولة إيقاف النزيف حتى وصول السلطات.
وقُبض على الشاب محمد في مكان الحادث، وأخبر الضباط أنه شن الهجوم لأنه مهدد بالترحيل من بريطانيا.
وقال محامي الدفاع عنه، ريتشارد توت، لمحكمة ساوثهامبتون: “اعتقد محمد، مما قيل له، أنه بحاجة إلى ارتكاب جريمة خطيرة بما فيه الكفاية، إنه شخص ساذج للغاية، لقد شعر بالندم، أو على الأقل بالحزن”.
وكان الشاب العربي محمد قد وصل الى بريطانيا بشكل غير قانوني على متن قارب صغير، وكان يعيش في فندق في مدينة بورنماوث الساحلية عند ارتكاب الجريمة. ولم يكن لديه أي عمل أو مال، وكان يبذل ما بوسعه لتفادي ترحيله من بريطانيا، بحسب ما ظهر من أوراق القضية.
وحكمت المحكمة على محمد الذي اعترف بضرر جسدي جسيم عمداً، وحيازة سكين، بالسجن 6 سنوات مع احتمالية التمديد لمدة 4 سنوات.