شاهد عبد اللهيان ممتعضاً.. بمقابلة “شرسة” على الهواء

 ​  اشتباك شرس، أقل ما يمكن وصف المقابلة العاصفة التي جمعت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بالإعلامية الأميركية كريستيان أمامبور.فبعد أن شهدت بلاده تظاهرات عارمة على مدى أشهر، منذ مقتل الشابة مهسا أميني إثر اعتقالها في سبتمبر الماضي من قبل الشرطة الدينية، أنكر عبد اللهيان تعرض أي معتقلة للتعذيب أو انتهاكات، بل نفي سجن أي من المحتجين، مؤكدا أنه تم إطلاق سراح الجميع!فيما أكدت عدة منظمات حقوقية اعتقال الآلاف خلال تلك التظاهرات، فضلا عن مقتل ما يقارب الـ 400.تعرضت للاغتصابإلا أن لحظة الاشتباك القصوى كانت حين سألته أمانبور خلال المقابلة التي بثت مساء أمس الأربعاء، عن تعليقه على تأكيد إحدى المحتجات أنها احتجزت لأكثر من شهر في مقر تابع للحرس الثوري، تعرضت للاغتصاب خلال اعتقالها من قبل 3 عناصر، ولجأت بعد إطلاق سراحها لأحد رجال الدين في إيران الذي أكد بدوره الأمر.فما كان منه إلا أن نفى نهائيا اعتقال أي من المتظاهرين، ليعود ويستدرك قائلا إن بعض “العناصر الذين دخلوا من خارج البلاد وأطلقوا النار على رجال الأمن والشرطة، اعتقلوا”.أما عن الفتاة، فأشار إلى أنه لا يستطيع تأكيد ذلك، لافتا إلى 

اشتباك شرس، أقل ما يمكن وصف المقابلة العاصفة التي جمعت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بالإعلامية الأميركية كريستيان أمامبور.

فبعد أن شهدت بلاده تظاهرات عارمة على مدى أشهر، منذ مقتل الشابة مهسا أميني إثر اعتقالها في سبتمبر الماضي من قبل الشرطة الدينية، أنكر عبد اللهيان تعرض أي معتقلة للتعذيب أو انتهاكات، بل نفي سجن أي من المحتجين، مؤكدا أنه تم إطلاق سراح الجميع!

CNN spoke with a woman in Iran who says she was detained in a Revolutionary Guard facility for over a month and raped by three different men. I asked Iran’s Foreign Minister @Amirabdolahian whether he considers that abuse acceptable. pic.twitter.com/CSLv27SFF6

— Christiane Amanpour (@amanpour) March 1, 2023

فيما أكدت عدة منظمات حقوقية اعتقال الآلاف خلال تلك التظاهرات، فضلا عن مقتل ما يقارب الـ 400.

تعرضت للاغتصاب

إلا أن لحظة الاشتباك القصوى كانت حين سألته أمانبور خلال المقابلة التي بثت مساء أمس الأربعاء، عن تعليقه على تأكيد إحدى المحتجات أنها احتجزت لأكثر من شهر في مقر تابع للحرس الثوري، تعرضت للاغتصاب خلال اعتقالها من قبل 3 عناصر، ولجأت بعد إطلاق سراحها لأحد رجال الدين في إيران الذي أكد بدوره الأمر.

فما كان منه إلا أن نفى نهائيا اعتقال أي من المتظاهرين، ليعود ويستدرك قائلا إن بعض “العناصر الذين دخلوا من خارج البلاد وأطلقوا النار على رجال الأمن والشرطة، اعتقلوا”.

أما عن الفتاة، فأشار إلى أنه لا يستطيع تأكيد ذلك، لافتا إلى أن العديد من المزاعم غير الصحيحة انتشرت في الآونة الأخيرة على وسائل التواصل وفي الإعلام.

“هذه ليست طريقة لإجراء مقابلة”

وحين أكدت له الإعلامية الشهيرة أن تلك “المزاعم” كما يصفها، أكدها أحد رجال الدين الإيرانيين، رد محتدماً “رأينا بعض التقارير الموجهة وغير الصحيحة على شاشاتكم”!

بل راح يوبخها قائلا: “هذه ليست طريقة لإجراء مقابلة” بعد أن أصر على أن النساء في بلاده يتمتعن “بكل الحريات الضرورية”، متهماً وسائل الإعلام الغربية بتأجيج الاحتجاجات.

كما أضاف: “من المفترض أن تجري مقابلة معي لكن هذه في الواقع مواجهة حرفية”!

يذكر أنه منذ منتصف سبتمبر الماضي بعيد وفاة مهسا، اشتعلت البلاد بتظاهرات عارمة رفعت شعار “امرأة حياة حرية”، للمطالبة بتخفيف القيود على النساء في البلاد، ووقف فرض قوانين الحجاب الإجبارية، شارك فيها آلاف الطلاب والطالبات من الجامعات والمدارس فضلا عن فنانين وكتاب ومعلمين.

إلا أن القوات الأمنية ردت بعنف وقمع، ما أدى إلى مقتل المئات واعتقال الآلاف، فيما نفذ حكم الإعدام بحق أربعة على الأقل من المتظاهرين.

  

المحتوى ذو الصلة