في رد شجاع، تحدى طالب من جامعة الأهواز، بمحافظة الأهواز جنوب غرب إيران، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي بكل رباطة جأش، متحدثا عن موجة التسمم التي طالت عشرات المدارس خلال الأشهر الماضية في البلاد.ففي مقطع مصور، نشره العديد من الناشطين الإيرانيين على مواقع التواصل، ظهر الشاب اليافع، الذي لم يعرف اسمه، وهو ينتقد الطبقة الحاكمة، متوجها بكلامه إلى سعيد جليلي، ممثل خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الذي وجه أصابع الاتهام بقضية تسمم الطالبات إلى الأجانب.إذ قال له: إذا قلتم إن موجة التسمم التي ضربت المدارس ليست من فعلكم بل يقف وراءها الأجانب، فهذا يعني أنكم فاشلون جدًا، لأنكم لا تستطيعون ضمان سلامة هؤلاء الأطفال!”.وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وصف يوم الأحد الماضي ظاهرة تسميم طالبات المدارس في البلاد بأنها “مؤامرة من العدو”، معتبراً أنها تشكل “حلقة أخرى من سلسلة المؤامرات التي يحيكها الأعداء بهدف إثارة التوتر والتهويل داخل المجتمع ونشر الخوف في قلوب المواطنين”.في حين دعا خامنئي إلى ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم، علماً أنه حتى الساعة لم يتم توقيف أي متهم في تلك القضية التي تؤرق
في رد شجاع، تحدى طالب من جامعة الأهواز، بمحافظة الأهواز جنوب غرب إيران، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي بكل رباطة جأش، متحدثا عن موجة التسمم التي طالت عشرات المدارس خلال الأشهر الماضية في البلاد.
ففي مقطع مصور، نشره العديد من الناشطين الإيرانيين على مواقع التواصل، ظهر الشاب اليافع، الذي لم يعرف اسمه، وهو ينتقد الطبقة الحاكمة، متوجها بكلامه إلى سعيد جليلي، ممثل خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الذي وجه أصابع الاتهام بقضية تسمم الطالبات إلى الأجانب.
إذ قال له: إذا قلتم إن موجة التسمم التي ضربت المدارس ليست من فعلكم بل يقف وراءها الأجانب، فهذا يعني أنكم فاشلون جدًا، لأنكم لا تستطيعون ضمان سلامة هؤلاء الأطفال!”.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وصف يوم الأحد الماضي ظاهرة تسميم طالبات المدارس في البلاد بأنها “مؤامرة من العدو”، معتبراً أنها تشكل “حلقة أخرى من سلسلة المؤامرات التي يحيكها الأعداء بهدف إثارة التوتر والتهويل داخل المجتمع ونشر الخوف في قلوب المواطنين”.
في حين دعا خامنئي إلى ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم، علماً أنه حتى الساعة لم يتم توقيف أي متهم في تلك القضية التي تؤرق الشارع الإيارني، لاسيما أنها بدأت بوادرها قبل نحو 4 أشهر في قم.
“لا مواد خطيرة”!
أما وزارة الداخلية فحاولت أمس التخفيف من شأن تلك القضية، معلنة أن التحقيقات لم تكشف عن وجود أي مواد سامة أو خطيرة في الطلاب الذين تم فحصهم.
كما اعتبرت أن 90 بالمئة من الشكاوى كانت ناجمة عن “القلق والمخاوف التي سادت الفصول”، مؤكدة أن “عددا محدودا” فقط من الطالبات شعرن بمضاعفات.، بحسب ما نقلت “وكالة مهر”.
أتى ذلك فيما عبر العديد من الأهالي عن غضبهم من تلك الظاهرة، واحتجوا أمام مدارس بناتهن في مختلف المناطق للمطالبة بتوقيف المتورطين.
يذكر أنه منذ نوفمبر الماضي بدأت موجة التسمم هذه، منطلقة من مدينة قم، حيث أصيب ما يقارب 800 طالبة بحالات إعياء ووجع في الأمعاء وإغماء، جراء تنشق غاز سام. لتكر السبحة لاحقاً، مع تعرض مئات المدارس لحالات مشابهة في مختلف المناطق.