انشغلت أطياف واسعة من السودانيين طيلة الأيام الماضية بمقطع فيديو لشرطي تقمّص دور مرشد سياحي بإحدى المناطق الأثرية الشهيرة في البلاد.وبدأت القصة باستعادة رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان لمقطع فيديو مثير بعد مضي أعوام عديدة عليه، وسرعان ما انتشر المقطع المذكور كالنار في الهشيم وحصد تفاعلاً وقوبل بإعجاب الكثيرين.من هو صاحب المقطع؟المقطع الذي يجمع بين الغرابة والطرافة يوثق لأحد ضباط الصف بشرطة السياحة والآثار بولاية نهر النيل ويدعى محمد محمود جبريل وكان يحمل رتبة المساعد حينها وأصبح ضابطاً برتبة الملازم الآن، حيث ظهر بالزي الرسمي للشرطة السودانية، أثناء انهماكه بتقديم الشروح والتفاسير التاريخية بشأن الرسومات والرموز المنقوشة على جدران معبد الأسد بمنطقة النقعة لزوار المعبد الأثري الشهير.وبسلاسة مدهشة، أخذ الرجل يتنقل في خفة ورشاقة وهو يسعى بين طرفي المعبد لتقديم المعلومات التاريخية بطريقة مشوِّقة لا يقتصر على استخدام اللغة العربية وحدها، إنّما يعمد إلى تدعيم شروحاته تلك بكلمات باللغة الإنجليزية لزيادة المعاني إيضاحاً.ما هو معبد الأسد بالنقعة؟معبد الأسد المار ذكره هنا، شيِّد في القرن
انشغلت أطياف واسعة من السودانيين طيلة الأيام الماضية بمقطع فيديو لشرطي تقمّص دور مرشد سياحي بإحدى المناطق الأثرية الشهيرة في البلاد.
وبدأت القصة باستعادة رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان لمقطع فيديو مثير بعد مضي أعوام عديدة عليه، وسرعان ما انتشر المقطع المذكور كالنار في الهشيم وحصد تفاعلاً وقوبل بإعجاب الكثيرين.
من هو صاحب المقطع؟
المقطع الذي يجمع بين الغرابة والطرافة يوثق لأحد ضباط الصف بشرطة السياحة والآثار بولاية نهر النيل ويدعى محمد محمود جبريل وكان يحمل رتبة المساعد حينها وأصبح ضابطاً برتبة الملازم الآن، حيث ظهر بالزي الرسمي للشرطة السودانية، أثناء انهماكه بتقديم الشروح والتفاسير التاريخية بشأن الرسومات والرموز المنقوشة على جدران معبد الأسد بمنطقة النقعة لزوار المعبد الأثري الشهير.
وبسلاسة مدهشة، أخذ الرجل يتنقل في خفة ورشاقة وهو يسعى بين طرفي المعبد لتقديم المعلومات التاريخية بطريقة مشوِّقة لا يقتصر على استخدام اللغة العربية وحدها، إنّما يعمد إلى تدعيم شروحاته تلك بكلمات باللغة الإنجليزية لزيادة المعاني إيضاحاً.
ما هو معبد الأسد بالنقعة؟
معبد الأسد المار ذكره هنا، شيِّد في القرن الأول الميلادي بواسطة الملكة أماني توري والملك نتكامني بمدينة النقعة الأثرية، التي تعتبر إحدى المدن المهمة بالمملكة الكوشية في السودان القديم، وتبعد حوالي 170 كلم شمال شرقي العاصمة السودانية الخرطوم، و50 كلم إلى الشرق من نهر النيل، وإلى الشمال من منطقة ود بانقا، ويكون الموقع تحديداً عند التقاء وادي العوتيب الرئيسي القادم من منطقة البطانة بالأودية الصغيرة المتجهة شمالاً لنهر النيل.