بيت لحم / PNN -أظهرت صور من كاميرات مراقبة اقتحام وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قرية المالحة الواقعة على أراضي بلدة زعترة شرق بيت لحم، أمس الأحد.
وقال سموتريتش بعد اقتحامه القرية إن السلطة الفلسطينية تحاول السيطرة على المناطق الشرقية “لقطع تواصل إسرائيل الجغرافي” وفق تعبيره، مؤكدا أن إسرائيل ستعيد الوضع إلى سابق عهده مع تنفيذ عمليات هدم.
وجاء الاقتحام بعد فترة وجيزة من استحداث هيئة محلية فلسطينية في المالحة، وتحويلها من تصنيف محمية طبيعية إلى هيئة محلية.
ويواصل المستوطنون اعتداءاتهم على قرية المالحة بهدف السيطرة والاستيلاء عليها وضمها لمستوطنات قائمة على أراضٍ لفلسطينيين شرق بيت لحم.
وأخطرت قوات الاحتلال سكان تجمع المنيا جنوب بيت لحم بالإخلاء خلال 48 ساعة، وذلك بهدف مصادرة التجمع وضمه لمستوطنات إسرائيلية على مقربة من مكب للنفايات ومياه الصرف الصحي.
وفي الأغوار الشمالية، أقدم مستوطنون متطرفون على تسييج طريق ترابي يصل إلى مساكن الفلسطينيين في منطقة نبع غزال، كما أحرق مستوطنون الأراضي الجبلية في خربة يرزا شرقي طوباس في الضفة الغربية.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التضييق المستمر على المواطنين لإجبارهم على ترك مساكنهم، في ظل هجمات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال وصولا إلى إقامة بؤرة استيطانية.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع جيش الاحتلال عملياته بالضفة بما فيها القدس، وكثف المستوطنون اعتداءاتهم، مما أسفر عن استشهاد 543 فلسطينيا وإصابة نحو 5200 آخرين، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.