تل أبيب -PNN- نقلت القناة 13 العبرية عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله “يجب قول الحقيقة وهي أن إعادة المخطوفين من غزة ليست الهدف الأكثر أهمية”.
وتابع أنه “انتهت الذرائع، ولا يوجد بايدن ولا بلينكن ولا غالانت، ولا يوجد رئيس أركان للجيش الإسرائيلي الذي منع بجسده وقف المساعدات الإنسانية. لا توجد ذرائع، وأنا أقول لرئيس الحكومة: لا يوجد وقت لهذا الأمر (تبادل أسرى). والبديل للاستسلام هو أخذ منطقة في القطاع وإبادة حماس”.
وأشار سموتريتش إلى افتتاح ما وصفه بـ”أطول طريق في الضفة الغربية”، واصفًا إياه بأنه “حلقة وصل أخرى في مسار تطبيع الاستيطان”، في خطوة تؤكد إصرار حكومة الاحتلال على مواصلة بناء الطرق الالتفافية التي تخدم المستوطنات.
وردت عائلات الأسرى الإسرائيليين على سموتريتش، ووصفت تصريحاته بأنها عار.
وقالت: “سموتريتش كشف الحقيقة الصعبة وهي أن الحكومة قررت التنازل عن المخطوفين عمدا”.
كما كشف عن العمل على خطط لبناء 3600 وحدة استيطانية جديدة، بالإضافة إلى إقامة خمس مستوطنات في منطقة “غوش عتصيون” جنوب القدس، ضمن مساعٍ لتوسيع الكتلة الاستيطانية وربطها بالقدس المحتلة.
وجاء ذلك بعد أن ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، نقلًا عن مصادر مقرّبة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الحركة ستوافق على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وتنص خطة ويتكوف على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لأسابيع إضافية مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الأحياء، وتسليم جثث لأموات.