أكد السفير الروسي لدى السودان، أندريه تشيرنوفول، أن الوضع الأمني في السودان لا يزال متوتراً.وقال تشيرنوفول في تصريحات لوكالة تاس اليوم الجمعة، إن “الوضع لم يتغير كثيراً على حد علمنا خلال الـ10-12 يوماً الماضية ولا يزال متوتراً”.كما أوضح: “لا أقول إنه تصعيد أو على العكس انخفاض التوتر. لكن مثل هذه الاشتباكات المتفرقة مستمرة بين الحين والآخر، والطيران يعمل من وقت لآخر”.أما عن احتمال إجلاء المواطنين الروس من السودان، فأكد أن “العمل قائم على اختيار طرق إجلاء محتمل”.هدنة خامسةيذكر أن طرفي النزاع في السودان كانا وافقا أمس الخميس على هدنة خامسة لمدة 72 من أجل الإفساح في المجال باستمرار عمليات الإجلاء للرعايا الأجانب من البلاد.فيما تتسارع الجهود الإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يمهد للتفاوض وحل الأزمة التي اشتعلت منذ 15 أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع في البلاد.انتهاكات عدةإلا أن انتهاكات عدة سجلت اليوم. فقد أفاد مراسل “العربية/الحدث” باندلاع اشتباكات قرب القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم ومنطقة بحري، وأخرى متقطعة في أم درمان، حيث تتمركز قوات الدعم السريع.كما
أكد السفير الروسي لدى السودان، أندريه تشيرنوفول، أن الوضع الأمني في السودان لا يزال متوتراً.
وقال تشيرنوفول في تصريحات لوكالة تاس اليوم الجمعة، إن “الوضع لم يتغير كثيراً على حد علمنا خلال الـ10-12 يوماً الماضية ولا يزال متوتراً”.
كما أوضح: “لا أقول إنه تصعيد أو على العكس انخفاض التوتر. لكن مثل هذه الاشتباكات المتفرقة مستمرة بين الحين والآخر، والطيران يعمل من وقت لآخر”.
أما عن احتمال إجلاء المواطنين الروس من السودان، فأكد أن “العمل قائم على اختيار طرق إجلاء محتمل”.
هدنة خامسة
يذكر أن طرفي النزاع في السودان كانا وافقا أمس الخميس على هدنة خامسة لمدة 72 من أجل الإفساح في المجال باستمرار عمليات الإجلاء للرعايا الأجانب من البلاد.
فيما تتسارع الجهود الإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يمهد للتفاوض وحل الأزمة التي اشتعلت منذ 15 أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع في البلاد.
انتهاكات عدة
إلا أن انتهاكات عدة سجلت اليوم. فقد أفاد مراسل “العربية/الحدث” باندلاع اشتباكات قرب القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم ومنطقة بحري، وأخرى متقطعة في أم درمان، حيث تتمركز قوات الدعم السريع.
كما لفت إلى أن الجيش نفذ طلعات جوية فوق مقر القيادة العامة بالخرطوم، فيما رد الدعم بإطلاق المضادات الأرضية.
إجلاء الدبلوماسيين والرعايا
يشار إلى أن الصراع في السودان دفع معظم الدول الغربية إلى المسارعة بإجلاء دبلوماسييها ورعاياها.
فقد أجلت عدة دول مواطنيها جواً وبحراً، بينما توجه آخرون إلى بورتسودان على البحر الأحمر على بعد 800 كيلومتر تقريباً من الخرطوم براً.
فيما كانت السعودية في طليعة البلدان التي أجلت مواطنيها، فضلاً عن رعايا دول أجنبية، إذ تمكنت حتى الآن من نقل 2796 شخصاً من 78 جنسية، وفق آخر إحصاء لوزارة الخارجية.