كشف الرئيس التونسي قيس سعيّد، الجمعة، أن هناك محاولات للتدخل في شؤون بلاده من بعض الجهات الخارجية، مشدداً على ضرورة التمسك بالسيادة الوطنية.جاء ذلك خلال لقاء مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن حول التوازنات المالية للدولة والوضع العام بالبلاد، أشار فيه سعيّد إلى أن هذه الجهات الخارجية لا تعرف حقيقة الأوضاع أو تتعمد تجاهلها.كما جدد التأكيد على ضرورة تطبيق القانون على الجميع، والعمل على تطهير البلاد من المتورطين في الفساد وفي إفراغ خزائن الدولة.حملة اعتقالات واسعةيذكر أنه خلال الأسابيع الماضية، شهدت تونس حملة اعتقالات واسعة شملت سياسيين من الصف الأول ونشطاء ونقابيين وإعلاميين وشخصيات أخرى نافذة، بتهمة التآمر على أمن الدولة ومحاولة تنفيذ انقلاب على الحكم، وكذلك التورط في قضايا فساد مالي.وحتى الآن، أصدر القضاء المتخصص في مكافحة الإرهاب بتونس، أمراً بسجن رجل الأعمال النافذ كمال لطيف والقياديين بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي ونورالدين البحيري ومدير إذاعة “موزاييك” نورالدين بوطار، والناشط السياسي خيام التركي وعدد من أعضاء “جبهة الخلاص” المعارضة وآخرين.وقال سعيّد إن الاعتقالات تأتي في إطار المحاسبة
كشف الرئيس التونسي قيس سعيّد، الجمعة، أن هناك محاولات للتدخل في شؤون بلاده من بعض الجهات الخارجية، مشدداً على ضرورة التمسك بالسيادة الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاء مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن حول التوازنات المالية للدولة والوضع العام بالبلاد، أشار فيه سعيّد إلى أن هذه الجهات الخارجية لا تعرف حقيقة الأوضاع أو تتعمد تجاهلها.
كما جدد التأكيد على ضرورة تطبيق القانون على الجميع، والعمل على تطهير البلاد من المتورطين في الفساد وفي إفراغ خزائن الدولة.
حملة اعتقالات واسعة
يذكر أنه خلال الأسابيع الماضية، شهدت تونس حملة اعتقالات واسعة شملت سياسيين من الصف الأول ونشطاء ونقابيين وإعلاميين وشخصيات أخرى نافذة، بتهمة التآمر على أمن الدولة ومحاولة تنفيذ انقلاب على الحكم، وكذلك التورط في قضايا فساد مالي.
وحتى الآن، أصدر القضاء المتخصص في مكافحة الإرهاب بتونس، أمراً بسجن رجل الأعمال النافذ كمال لطيف والقياديين بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي ونورالدين البحيري ومدير إذاعة “موزاييك” نورالدين بوطار، والناشط السياسي خيام التركي وعدد من أعضاء “جبهة الخلاص” المعارضة وآخرين.
وقال سعيّد إن الاعتقالات تأتي في إطار المحاسبة وتطبيق القانون، وإن عدداً من الموقوفين ضالعون في التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، وفي افتعال الأزمات المتصلة بتوزيع السلع وبالترفيع في الأسعار.