سانشيز يلتقي الرئيس الصيني في بكين الأسبوع المقبل

 أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أنه سيزور بكين، الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي الرئيس شي جينبينغ ويناقش معه بصفة خاصة المقترح الصيني لتسوية الصراع في أوكرانيا.وقال سانشيز للصحافيين في بروكسل حيث يحضر قمة أوروبية: “أعتقد أن من المهم معرفة موقفه من السلام في أوكرانيا”، وتذكير الرئيس الصيني “بأن الأوكرانيين هم الذين يجب أن يضعوا الشروط” الضرورية لبدء “حوار من أجل السلام”.سلام مستقر ودائموأشار الزعيم الاشتراكي إلى أن “سلاما مستقرا ودائما” بين البلدين لا يمكن ضمانه إلا من خلال “احترام وحدة أراضي (أوكرانيا) التي انتهكتها روسيا”.وسيكون سانشيز المسؤول الثاني في الاتحاد الأوروبي الذي يزور الصين منذ بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من ثلاث سنوات، بعد المستشار الألماني أولاف شولتس في نوفمبر/تشرين الثاني.وبحسب بيان صادر عن الحكومة الإسبانية، سيتوجّه سانشيز إلى بكين بعد حضور منتدى بواو من أجل آسيا (بفا) في جزيرة هاينان، على أن تتم هذه الجولة في الصين يومي 30 و31 مارس/آذار.دعم لأوكرانياوعلى غرار الاتحاد الأوروبي، قدّمت إسبانيا دعما مطلقا لأوكرانيا، وأرسلت مدريد أسلحة إلى كييف منذ بدء الغزو الروسي 

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أنه سيزور بكين، الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي الرئيس شي جينبينغ ويناقش معه بصفة خاصة المقترح الصيني لتسوية الصراع في أوكرانيا.

وقال سانشيز للصحافيين في بروكسل حيث يحضر قمة أوروبية: “أعتقد أن من المهم معرفة موقفه من السلام في أوكرانيا”، وتذكير الرئيس الصيني “بأن الأوكرانيين هم الذين يجب أن يضعوا الشروط” الضرورية لبدء “حوار من أجل السلام”.

سلام مستقر ودائم

وأشار الزعيم الاشتراكي إلى أن “سلاما مستقرا ودائما” بين البلدين لا يمكن ضمانه إلا من خلال “احترام وحدة أراضي (أوكرانيا) التي انتهكتها روسيا”.

وسيكون سانشيز المسؤول الثاني في الاتحاد الأوروبي الذي يزور الصين منذ بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من ثلاث سنوات، بعد المستشار الألماني أولاف شولتس في نوفمبر/تشرين الثاني.

وبحسب بيان صادر عن الحكومة الإسبانية، سيتوجّه سانشيز إلى بكين بعد حضور منتدى بواو من أجل آسيا (بفا) في جزيرة هاينان، على أن تتم هذه الجولة في الصين يومي 30 و31 مارس/آذار.

دعم لأوكرانيا

وعلى غرار الاتحاد الأوروبي، قدّمت إسبانيا دعما مطلقا لأوكرانيا، وأرسلت مدريد أسلحة إلى كييف منذ بدء الغزو الروسي قبل أكثر من عام، ويتوقّع أن تسلمها قريبا عشر دبابات من طراز ليوبارد، كما تستضيف إسبانيا جنودا أوكرانيين على أراضيها لتدريبهم على استخدام هذه الدبابات.

وتأتي زيارة سانشيز لبكين قبل ثلاثة أشهر من تولي إسبانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو/تموز ولمدة ستة أشهر.

وقال رئيس الوزراء الإسباني “ستكون مناسبة جيدة لشرح ما ستكون عليه أهداف الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي”.

تشكيك في دور الوسيط

وكانت الصين اقترحت في فبراير /شباط خطة سلام من 12 نقطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وقام شي بزيارة لموسكو في وقت سابق من هذا الأسبوع فُسرت على أنها إشارة قوية إلى دعم الصين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأشاد بوتين بالمقترح الصيني، وقال إنه منفتح على المفاوضات مع أوكرانيا، لكن الولايات المتحدة وأوروبا ما زالتا متشككتين في قدرة بكين على تأدية دور وسيط.

لكن وزير الشؤون الرئاسية الإسباني فيليكس بولانيوس الذي يعتبر الذراع اليمنى لسانشيز شدد، اليوم الخميس، عبر التلفزيون الإسباني العام على أنه “يمكن للصين أن تؤدي دورا مهما للغاية في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا”.

وأضاف “من الضروري أن ينتهي هذا النزاع وأن تدرك روسيا أن هذا عدوان غير مبرر”.

 

المحتوى ذو الصلة