زيمبابوي تصف قطع الاحتلال الغذاء والماء والكهرباء عن غزة بــ”جريمة الحرب”

 ​   

هراري/PNN/جددت جمهورية زيمبابوي، على المستويين الحكومي والحزبي، إدانتها للحرب العدوانية التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وطالبت بوقفها فورا، ووصف قطع الاحتلال للمياه والكهرباء عن القطاع بـ”جريمة الحرب”.

وقال وزير المحاربين القدامى، عضو المكتب السياسي للحزب الحاكم “ZANU-PF”، والمتحدث الرسمي باسمه، كريستوفر موتشفانغوا، في مؤتمر صحفي في العاصمة هراري، أن الوضع في الشرق الأوسط خطير جدا، فهناك مليونا فلسطيني في قطاع غزة، يتعرضون باستمرار للهجوم والقصف الوحشي من قبل إسرائيل، التي تستخدم حاملات طائرات تزودها بها القوى العظمى.

وأضاف “يستمر القصف القاسي والشنيع على قطاع غزة، والقتل بلا رحمة للأطفال الأبرياء، فيما يشجع القادة الغربيون إسرائيل على تنفيذ هذه الإبادة الجماعية، ضد السكان الفلسطينيين، وهذا ليس صائبا”.

وأردف موتشفانغوا، أن “حرمان الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من الاحتياجات الأساسية، مثل الماء والغذاء والكهرباء، تعد جريمة مركبة، لأنها جريمة حصار وجريمة حرب بموجب القانون الدولي”.

وتابع ” كحلفاء لمنظمة التحرير الفلسطينية، منذ النضال من أجل التحرير، نؤكد دعمنا للشعب الفلسطيني، وندين إسرائيل لعدم التزامها بحل الدولتين، وانتهاكها الاتفاقيات، وسماحها للمستعمرين الإسرائيليين، بمواصلة الاستيلاء على المزيد من الأراضي، بهدف عدم ترك أي شيء للفلسطينيين، فيما تريد الآن فرض اللجوء عليهم، مرة أخرى إلى مصر، أو ربما دفعهم إلى البحر”.

وشدد موتشفانغوا، على أن الحزب الحاكم في جمهورية زيمبابوي، يقف بشكل قاطع مع الشعب الفلسطيني، ويتضامن معه، ويدين العدوان المستمر الذي على يجري على قطاع غزة، “ولن نكل من الدعوة لمنح الفلسطينيين حقوقهم، في أي حل سياسي، كي لا نخلق دولة فصل عنصري” في إشارة منه إلى إسرائيل.

 

  

المحتوى ذو الصلة