جنين – خاص المركز الفلسطيني للإعلام
حذرت زوجة الأسير القيادي خضر عدنان، بأن الوضع الصحي لزوجها حرج جدًا مع استمرار إضرابه لليوم الـ 83 تواليًا رفضًا لاعتقاله التعسفي.
وقالت رندة موسى، زوجة القيادي خضر عدنان لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: إن قوات الاحتلال لم تظهر زوجها خلال جلسة المحكمة العسكرية في عوفر أمس الخميس بدعوى أنه لا يوجد إنترنت في المكان المحتجز به في مستشفى الرملة.
وشككت في ادعاء الاحتلال معبرة عن اعتقاده أن الوضع الصحي الخطير لزوجها هو الذي حال دون عرضه حتى عبر الفيديو كونفرس أمام المحكمة، مدللة على ذلك بأنه فقد الوعي 4 مرات خلال جلسة المحكمة الأسبق (الأحد الماضي).
وأشارت إلى أن محكمة الاحتلال أجلت جلسة البت في الاستئناف المقدم على قرار رفض الإفراج عن الأسير خضر عدنان بكفالة ليوم الأحد القادم.
وذكرت أنها اعتصمت داخل المحكمة لساعتين للمطالبة بحقها في رؤيته، ولكن قوات الاحتلال تعاملت بشكل مشيت وأقدمت على اعتقالها وحجزها قبل الإفراج عنها لاحقًا، مشددة على أنها لن تتوقف عن المطالبة بحرية زوجها ومساندته في إضرابه.
وأكدت أنه لا يوجد معلومات جديدة عن وضع زوجها مع إصرار الاحتلال على التنكر لمطالبه، مشيرة إلى أنه بعد التواصل مع أطباء حقوق الإنسان تبين أن طبيبتهم زارته قبل نحو 4 أيام، وأنه محتجز في زنزانة على سرير مليء بالبق ومكان ضيق ولا يوجد معه أحد يمكن أن يساعده عند الضرورة، وهناك زر للطوارئ داخل الحمام بالتالي لن يستطيع الوصول له لو حدث معه إغماء وهو بحاجة إلى أن يزحف للوصول له حال أي طارئ.
وشددت على أن ظروف اعتقال زوجها صعبة وأصعب شيء التفتيش المستمر كل نصف ساعة، حيث يجري اقتحام زنزانته وإضاءة الكشافات عليه بدعوى التأكد أنه حي.
وأكدت أن قوات الاحتلال لم تنقل زوجها لأي مستشفى مدني وتواصل حجزه في زنزانة في مستشفى الرملة وهو يعاني من إغماءات متكررة.
ودعت إلى أوسع حراك تضامني معه حتى نيل حريته.
وفي الخامس من فبراير الماضي، أعلن الأسير عدنان أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في عرابة، وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله.
وخضر عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي بلغت 14 اعتقالًا، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام رفضًا لاعتقاله، علمًا أن هذا أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.