لا يزال التوتر سيد الموقف بالعلاقة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي “الناتو” على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.فبعدما اعتبر الحلف، أمس الثلاثاء، تهديدات روسيا النووية خطيرة وغير مسؤولة، تعليقاً على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول إبرام بلاده اتفاقاً مع جارتها بيلاروسيا لنشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضيها، ردّت موسكو اليوم.هدفهم تقسيم روسيافقد رأى سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف في مقابلة مع صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية، أن دول الناتو باتت طرفاً أساسياً في النزاع بأوكرانيا.وأضاف أن تلك الدول أصبحت مكشوفة، معتبراً أنها لم تعد تخفي هدفها الرئيسي المتمثل في هزيمة روسيا وتقسيمها.كما تابع أن الولايات المتحدة تحتل الصدارة في عدد الحروب التي أججتها وانتهاكها لسيادات الدول، وفق تعبيره.تبادل الاتهاماتيشار إلى أن تبادل التصريحات النارية والاتهامات بات مألوفاً بين روسيا ودول حلف شمال الأطلسي “الناتو”، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا العام الماضي.وآخرها كان أمس حينما اعتبر الحلف تهديدات روسيا النووية خطيرة وغير مسؤولة، وذلك تعليقاً على تصريحات
لا يزال التوتر سيد الموقف بالعلاقة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي “الناتو” على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
فبعدما اعتبر الحلف، أمس الثلاثاء، تهديدات روسيا النووية خطيرة وغير مسؤولة، تعليقاً على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول إبرام بلاده اتفاقاً مع جارتها بيلاروسيا لنشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضيها، ردّت موسكو اليوم.
هدفهم تقسيم روسيا
فقد رأى سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف في مقابلة مع صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية، أن دول الناتو باتت طرفاً أساسياً في النزاع بأوكرانيا.
وأضاف أن تلك الدول أصبحت مكشوفة، معتبراً أنها لم تعد تخفي هدفها الرئيسي المتمثل في هزيمة روسيا وتقسيمها.
كما تابع أن الولايات المتحدة تحتل الصدارة في عدد الحروب التي أججتها وانتهاكها لسيادات الدول، وفق تعبيره.
تبادل الاتهامات
يشار إلى أن تبادل التصريحات النارية والاتهامات بات مألوفاً بين روسيا ودول حلف شمال الأطلسي “الناتو”، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا العام الماضي.
وآخرها كان أمس حينما اعتبر الحلف تهديدات روسيا النووية خطيرة وغير مسؤولة، وذلك تعليقاً على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول إبرام بلاده اتفاقاً مع جارتها بيلاروسيا لنشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضيها.
وأكد الناتو في تصريحات أن الحلف يراقب تهديدات روسيا النووية عن كثب، مشيراً إلى أنه لم يسجل تغيرات في موقف موسكو النووي تدفع الحلف للتحرك.
وقال متحدث باسمه إن تصريحات روسيا عن دور الحلف بأي تصعيد نووي مضللة، على حد تعبيره، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
يذكر أن بوتين كان أعلن قبل يومين، أن بلاده سترد على تزويد الغرب أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب، مشيرا إلى أن روسيا تمتلك الكثير من الأسلحة التي لم تستخدمها بعد.
كما اعتبر أن أولئك الذين يستخدمون مثل هذه الأسلحة سيعملون في الواقع ضد شعوبهم ويلوثون المناطق المزروعة، لافتاً إلى أن ذخائر اليورانيوم المنضب التي سيرسلها الغرب إلى كييف لا تعتبر من أسلحة الدمار الشامل، لكنها تترك غبارا مشعا، وبالتالي فهي خطيرة جدا.
يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الروسي أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروسيا.
وأشار إلى أن المرابض اللازمة لهذه الطائرات قيد الإنشاء في بيلاروسيا، وستصبح جاهزة اعتبارا من يوليو المقبل.
وشدد على أن سبب هذه الخطوة إعلان بريطانيا نيتها إمداد أوكرانيا بذخيرة اليورانيوم المنضب، مشيرا إلى أن بيلاروسيا طلبت نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها منذ فترة طويلة.