الداخل المحتل/PNN- نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن، “روسيا بدأت بتزويد إيران بأنظمة دفاع جوي متقدمة وسط احتمال نشوب حرب مع إسرائيل”. وأكد المسؤولون، وأحدهم من الحرس الثوري، التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية بأن طهران قدمت مثل هذا الطلب إلى موسكو، حليفتها الوثيقة.
ونشر التقرير بعد زيارة سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو إلى طهران، الذي التقى أمس مع كبار المسؤولين الإيرانيين في طهران، والتقى شويغو، وزير الدفاع السابق والمقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، بالرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وبقائد القوات المسلحة محمد باقري، الذي يقود الاستعدادات للرد على إسرائيل.
وقال شويغو خلال لقائه مع قائد القوات المسلحة الإيرانية: “نحن مستعدون للتعاون الكامل مع إيران في القضايا الإقليمية”، الذي أجاب بأن العلاقات بين البلدين “عميقة وطويلة الأمد واستراتيجية”.
ووفقًا للتقرير فإنه، “على الرغم من علاقة روسيا بإسرائيل، فإنها تحتاج إلى إيران في حربها في أوكرانيا. ويعتمد الجيش الروسي إلى حد كبير على الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع، وقد تردد في الغرب أن طهران متورطة في إنشاء مصنع لإنتاجها على الأراضي الروسية”.
وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل والولايات المتحدة الاستعداد لرد إيران المتوقع على الإهانة التي تعرضت لها باغتيال هنية في قلب العاصمة، في مجمع آمن للحرس الثوري.
وترأس رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، الليلة الماضية، اجتماعا لمجلس الأمن القومي ، حيث تم تقديم الصورة الاستخباراتية له حول الهجوم المتوقع من قبل إيران.
وبحسب تقرير في موقع “والا”، تشير المعلومات إلى أن رد فعل إيران وحزب الله، الذي فقد قائده العسكري في اغتيال قائد القوة الجوية في بيروت قبل ساعات من اغتيال هنية لا يزال “في طور التخطيط”.
وقال مسؤولون أميركيون كبار إن بايدن ونائبته كامالا هاريس أُبلغا بأن السيناريو المحتمل هو موجتان من الهجمات، واحدة من قبل حزب الله والأخرى من قبل إيران.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح للمخابرات الأمريكية من سيهاجم أولاً وما هو نوع الهجوم الذي ينوي كل منهم تنفيذه، حسبما ذكر المسؤولون الأمريكيون.