رفضا لمحرقة غزة.. تشيلي وكولومبيا تسحبان سفيريهما من كيان الاحتلال

عواصم – المركز الفلسيطني للإعلام

أعلنت كل من تشيلي وكولومبيا -مساء الثلاثاء- سحب سفيريهما من كيان الاحتلال؛ احتجاجا على عدوانه المتواصل على غزة، الذي أسفر عن أكثر من 8500 شهيد، و22 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال.

وأعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك سحب سفير بلاده من إسرائيل بسبب عدوانها على غزة.

وقال بوريك “لا يهمُّ مقدار ما تملكه الدولة من قوة، نحن بحاجة لأن تقف سياستنا الخارجية مع حقوق الإنسان وأن تدافع عنها بكل ما أوتيت من قوة”.

وردا على هدية تلقّاها من الجالية اليهودية في تشيلي، قال الرئيس بوريك “أشكركم على الخطوة، ولكن يمكنكم أن تبدؤوا بمطالبة إسرائيل بإعادة الأراضي الفلسطينية التي احتلتها بشكل غير قانوني”.

ومن جانبه، أعلن رئيس كولومبيا غوستافو بيترو استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

وقال بيترو “إذا لم توقف إسرائيل المذبحة بحق الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك”.

وفي وقت سابق، قررت الحكومة البوليفية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، احتجاجا على عدوانها على غزة.

وطالبت حركة حماس وقوى شعبية عربية وإسلامية الدول العربية والإسلامية المطبعة مع الاحتلال قطع علاقتها به وطرد السفراء؛ انتصارًا لضحايا العدوان الصهيوني.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على غزة، حيث تقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 8500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة 22 ألفا وتدمير 200 ألف وحدة سكنية كليا أو جزئيا، وتشريد 1.5 مليون إنسان.

في المقابل تواصل المقاومة التصدي للعدوان الصهيوني ضمن معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأدت حتى الآن إلى مقتل نحو 1600 إسرائيلي وإصابة 6 آلاف آخرين، إلى جانب أسر نحو 250 تطالب المقاومة بمبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.

 

المحتوى ذو الصلة