واشنطن / PNN – أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لإسرائيل في عدوانها على غزة ولبنان، عن “قلق” بلاده حيال الأنباء عن هجوم إسرائيلي على الجيش اللبناني.
جاء ذلك في اتصال هاتفي الأربعاء بين لويد، ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، بحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.
وبحث الوزيران “العمليات الإسرائيلية في لبنان” والوضع الإنساني في غزة.
وأضاف لويد أن منظومة “ثاد” المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي زودت واشنطن إسرائيل بها، تمثل التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن الأخيرة.
والسبت، قال الجيش الإسرائيلي إن واشنطن نشرت في إسرائيل منظومة “ثاد” المخصصة لاعتراض الصواريخ البالستية بعيدة المدى، تحسبا لهجمات إيرانية.
ومع أن بلاده تقدم دعما غير محدود للإبادة الإسرائيلية في غزة، دعا أوستن حكومة تل أبيب إلى “اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لمعالجة الوضع الإنساني المتردي في غزة”، وتقييم فرص إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار.
ورغم دعواتها المتكررة لوقف إطلاق النار في غزة، تقدم واشنطن دعما عسكريا هائلا لإسرائيل، حيث وافقت منتصف أغسطس/ آب الماضي، على بيع أسلحة بقيمة 20.3 مليار دولار لتل أبيب في 5 حزم منفصلة.
وأعرب عن “القلق العميق” إزاء أنباء استهداف إسرائيل للقوات المسلحة اللبنانية.
وأكد على أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الأممية في لبنان “اليونيفيل”.
والأحد، أعلن الجيش اللبناني مقتل 3 من جنوده بقصف إسرائيلي استهدف آلية عسكرية على طريق عين إبل – حانين في قضاء بنت جبيل (جنوب).
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله” بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و574 قتيلا و12 ألفا وواحد جريح، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لإسرائيل في عدوانها على غزة ولبنان، عن “قلق” بلاده حيال الأنباء عن هجوم إسرائيلي على الجيش اللبناني.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أمس الأربعاء بين لويد، ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، بحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”،وبحث الوزيران “العمليات الإسرائيلية في لبنان” والوضع الإنساني في غزة.
وأضاف لويد أن منظومة “ثاد” المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي زودت واشنطن إسرائيل بها، تمثل التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن الأخيرة.
والسبت، قال الجيش الإسرائيلي إن واشنطن نشرت في إسرائيل منظومة “ثاد” المخصصة لاعتراض الصواريخ البالستية بعيدة المدى، تحسبا لهجمات إيرانية.
ومع أن بلاده تقدم دعما غير محدود للإبادة الإسرائيلية في غزة، دعا أوستن حكومة تل أبيب إلى “اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لمعالجة الوضع الإنساني المتردي في غزة”، وتقييم فرص إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار.
ورغم دعواتها المتكررة لوقف إطلاق النار في غزة، تقدم واشنطن دعما عسكريا هائلا لإسرائيل، حيث وافقت منتصف أغسطس/ آب الماضي، على بيع أسلحة بقيمة 20.3 مليار دولار لتل أبيب في 5 حزم منفصلة.
وأعرب عن “القلق العميق” إزاء أنباء استهداف إسرائيل للقوات المسلحة اللبنانية.
وأكد على أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الأممية في لبنان “اليونيفيل”.
والأحد، أعلن الجيش اللبناني استشهاد 3 من جنوده بقصف إسرائيلي استهدف آلية عسكرية على طريق عين إبل – حانين في قضاء بنت جبيل (جنوب).
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله” بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و574 شهيد و12 ألفا وواحد جريح، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات شمال اسرائيل، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.