أكد غراهام بوتر مدرب تشيلسي، أنه لا يزال يحظى بدعم ملاك النادي لكنه اعترف بتحمله مسؤولية النتائج السيئة للفريق.
ووقع بوتر تحت ضغط هائل عقب تحقيق انتصارين فقط في 15 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليتراجع تشيلسي للمركز العاشر.
وأبلغ الصحافيين، الأسبوع الماضي، بأن عائلته تعرضت لتهديدات بالقتل من مجهولين ردا على تدهور نتائج تشيلسي، ويدرك أن الضجيج لن يقل إلا إذا هزم ضيفه ليدز يونايتد المتعثر يوم السبت.
وقال في مؤتمر صحفي يوم الجمعة: هناك دعم، تحدثت معهم (ملاك النادي) لكن لن أختبئ وراء ذلك، النتائج لم تكن جيدة بما يكفي وعندما تكون المدرب تتحمل مسؤولية ذلك.
وأضاف: إذا لم تكن النتائج جيدة يجب تقبل الانتقادات وكل الضجة، مهمتي البقاء مع الفريق والتركيز والاستعداد بأفضل طريقة ممكنة والفوز.
وسيواجه بوتر أياما عصيبة مقبلة إذ يستضيف بروسيا دورتموند في ستامفورد بريدج يوم الثلاثاء في إياب دور 16 بدوري أبطال أوروبا حين يسعى لتعويض خسارته 1-صفر في ألمانيا.
واذا لم ينجح تشيلسي في تصحيح وضعه ربما يغيب عن المنافسات الأوروبية في الموسم المقبل وهذا ما لم يتخيله المالك الأميركي تود بولي حين قاد مجموعة لشراء النادي العام الماضي.
وتابع بوتر: لا أعتقد على الإطلاق أن الغياب عن مسابقات أوروبا أمر إيجابي، النادي طموح ويرغب في التنافس، حاليا لسنا ضمن المراكز الأوروبية ونعمل على تعديل الوضع.
وتكمن أكبر مشكلة لتشيلسي في انسجام الكثير من اللاعبين الذين ضمهم في آخر فترتين انتقاليتين وأنفق حوالي 300 مليون جنيه استرليني فقط في صفقات يناير.
وواصل بوتر: وظيفة المدرب التعامل مع اللاعبين لديه، الروح جيدة داخل الفريق، نقر بأن الأمور يمكن أن تتحسن وسنقاتل جميعا ونحتاج لإظهار هذا في الملعب.
ويصعب مهمة بوتر غياب العديد من اللاعبين عن لقاء الغد بسبب الإصابات.
وأكد غياب المدافع تياغو سيلفا لنحو ستة أسابيع بسبب إصابة بالركبة خلال الهزيمة من توتنهام هوتسبير الأسبوع الماضي، ورغم عودة لاعب الوسط نغولو كانتي للتدريبات الكاملة لن يكون متاحا أمام ليدز.
كما استبعد لاعب الوسط ميسون ماونت بسبب إصابة بعضلات البطن فيما تحوم شكوك حول مشاركة المدافع ريس جيمس الذي يعاني من مشكلة بالفخذ.