قال رئيس جمعية المصارف اللبنانية في خطاب عن أوضاع البنوك، إن البنوك التجارية في لبنان ليست لديها سيولة كافية للسداد للمودعين.وكتب فادي خلف أمين عام الجمعية: “هذه الأرقام تبين بما لا يقبل الشك بأن لا سيولة لدى المصارف”.تواجه مصارف لبنان احتجاجات من المودعين، نتيجة عجزهم عن سحب ودائعهم في وقت سجلت الليرة اللبنانية تدهوراً قياسياً جديداً.وأقام عملاء عددا من الدعاوى القضائية بحق المصارف التي فرضت قيودا صارمة على عمليات السحب والتحويلات بسبب الانهيار الاقتصادي.وتفرض المصارف اللبنانية منذ بدء الانهيار الاقتصادي في خريف 2019 قيوداً مشددة على سحب الودائع تزايدت شيئاً فشيئاً، حتى بات من شبه المستحيل على المودعين التصرّف بأموالهم، خصوصاً تلك المودعة بالدولار الأميركي أو تحويلها إلى الخارج.وعلى وقع الأزمة التي صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، تراجعت الليرة لمستويات قياسية مقابل الدولار.
قال رئيس جمعية المصارف اللبنانية في خطاب عن أوضاع البنوك، إن البنوك التجارية في لبنان ليست لديها سيولة كافية للسداد للمودعين.
وكتب فادي خلف أمين عام الجمعية: “هذه الأرقام تبين بما لا يقبل الشك بأن لا سيولة لدى المصارف”.
تواجه مصارف لبنان احتجاجات من المودعين، نتيجة عجزهم عن سحب ودائعهم في وقت سجلت الليرة اللبنانية تدهوراً قياسياً جديداً.
وأقام عملاء عددا من الدعاوى القضائية بحق المصارف التي فرضت قيودا صارمة على عمليات السحب والتحويلات بسبب الانهيار الاقتصادي.
وتفرض المصارف اللبنانية منذ بدء الانهيار الاقتصادي في خريف 2019 قيوداً مشددة على سحب الودائع تزايدت شيئاً فشيئاً، حتى بات من شبه المستحيل على المودعين التصرّف بأموالهم، خصوصاً تلك المودعة بالدولار الأميركي أو تحويلها إلى الخارج.
وعلى وقع الأزمة التي صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، تراجعت الليرة لمستويات قياسية مقابل الدولار.