رام الله / PNN – قال د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية إن اقتحام الفاشيين الأصوليين الصهاينة لمعسكر الاعتقال سيئ الصيت سدي تيمان و للمحاكم العسكرية في بيت ليد لمنع التحقيق مع السجانين الإسرائيليين القتلة و مرتكبي الجرائم الجنسية هو دليل خطير وقاطع على صعود الفاشية الصهيونية الأصولية و التي يشكل المستعمرون المستوطنون في الضفة الغربية قاعدة رئيسية لها.
وأضاف البرغوثي أن جيش الاحتلال قتل المئات بإعدامات ميدانية و هناك حسب التقارير جثامين ما لايقل عن ١٥٠٠ شهيد فلسطيني في محيط معسكر التنكيل سيدي تيمان.
وأكد البرغوثي استشهاد ما لا يقل عن ٥٧ فلسطيني نتيجة التعذيب في سجون الاحتلال متذ السابع من اكتوبر و منهم ٣٦ أسيرا استشهدوا في معسكر سيدي تيمان، بالاضافة الى تقارير صحف عالمية مثل الواشنطن بوست التي فضحت عمليات التعذيب بما فيها جرائم جنسية واغتصاب وحشي ضد الأسرى الفلسطينيين .
و قال البرغوثي ان المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تحاول حماية نفسها من محكمة الجنايات الدولية عبر إجراء تحقيقات شكلية و لكن حتى ذلك لا يروق للفاشيين الإسرائيليين الذين يستبيحون حياة الفلسطينيين.
وأكد البرغوثي أن الفلسطينيين لا يثقون في القضاء الإسرائيلي او المحاكم العسكرية و مطلبنا ايفاد لجنة تحقيق دولية للتحقيق في التعذيب و الجرائم التي ترتكب في السجون الإسرائيليةضد الأسرى الفلسطينيين ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين و على رأسهم نتنياهو وغالانت في محكمة الجنايات الدولية.