د. أبو هولي يبحث مع مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية تمويل مشاريع اغاثية طارئة في قطاع غزة

 ​   

رام الله /PNN / بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي اليوم مع مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية الدكتور ناصر قطامي دعم مشاريع انسانية طارئة للمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة .

وقال د. ابو هولي خلال لقائه مع قطامي في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة رام الله ان الاوضاع الحياتية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون جراء الاستهداف المنهج والمباشر لتدمير المخيمات  يستوجب وضع الية مشتركة لدعم مشاريع اغاثية طارئة لتخفيف من معاناتهم واصلاح ما دمره الاحتلال من بنى تحتية بالتنسيق والتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “اونروا”  علاوة على تقديم مساعدات اغاثية طارئة سواء طرود غذائية او وجبات ساخنة استجابة لاحتياجات النازحين في قطاع غزة الذين يقيمون خارج مراكز الايواء التابعة للاونروا .

ووضع د. ابو هولي الوزير قطامي في صورة تداعيات تجميد 17 دولة مانحة تمويلها للاونروا على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين وعلى المشاريع التي تنفذها الاونروا داخل المخيمات في مناطق عملياتها الخمسة لافتا الى ان تمويل برنامج تطوير البنى التحتية وتحسين المخيمات ممول بشكل حصري وكامل من الدول المانحة التي علقت تمويلها.

واكد د. ابو هولي على ضرورة ايجاد صيغة مشتركة لدعم برنامج تطوير البنى التحتية وتحسين المخيمات للاونروا من خلال الصناديق العربية والاسلامية بما يحافظ على استمرارية عمل الاونروا وحماية ولايتها وتفويضها الذي تسعى اسرائيل الى تقويضه .

واشار الى ان المشاريع الاغاثية التي تنفذها دائرة شؤون اللاجئين من خلال لجانها الشعبية في مخيمات قطاع غزة الممولة من الصناديق العربية والاسلامية ومن ممولين محليين تستهدف النازحين الذين يقيمون خارج مراكز الايواء التي تديرها الاونروا، موضحا بان عدد النازحين في القطاع يصل الى   1.7 مليون نازح نصفهم يقيمون خارج مراكز الايواء التابعة للاونروا حيث يقيمون  في الشوارع.

واكد د. أبو هولي على دعم واسناد عمل  الاونروا في مناطق عملياتها والحفاظ على مكانتها القانونية كونها صاحبة الولاية الحصرية على المخيمات الفلسطينية حسب التفويض الممنوح لها بقرار تأسيسها رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة .

واوضح بأن دائرة شؤون اللاجئين اجرت حصرا بالاضرار التي لحقت بمخيمات الضفة الغربية، نتيجة الاستهداف المتكرر من الاحتلال الإسرائيلي، ويجري العمل على مناقشتها وحصرها مع الجهات المختصة وتزويد الاونروا بها لاشراكها مع المانحين.
وأشار الى أن اللجان الشعبية التابعة لدائرة شؤون اللاجئين تعمل على قدم وساق في كافة مخيمات قطاع غزة في تنفيذ المشاريع الاغاثية الطارئة وتوزيع المساعدات على اللاجئين والنازحين، ولديها القدرة والاستعداد لإدارة المشاريع القادمة، بكفاءة وفعالية.

وتطرق الى  الاستهدافات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي على مخيمات الضفة الغربية، وحجم الاضرار الناجمة عنه، والتي تهدف الى تفريغ المخيمات، وانهاء عمل الاونروا، وشطب حق العودة.

وأكد على ضرورة مأسسة العمل داخل قطاع غزة، من ترتيب وتوزيع للمساعدات، لان المعاناة وصلت ذروتها، وشعبنا الفلسطيني ينتظر الامل.

ومن جانبه أشار د. ناصر قطامي الى ان هناك عراقيل في ادخال المساعدات من الجانب الإسرائيلي الى قطاع غزة، مؤكدا على  أهمية التعاون المشترك لايجاد الية لتنفيذ المشاريع الاغاثية الطارئة داخل قطاع غزة، وأشار أيضا أنه لا يوجد تصور واضح عن حجم الاضرار في القطاع نظرا لحجم الدمار الكبير واستمرار حرب الابادة على القطاع .

وأكد على الى أن العمل مستمر في توفير المشاريع الإنسانية الاغاثية في قطاع غزة، بالتعاون مع ممولين في الدول العربية وممولين محليين، حيث أن تأمين المواد الغذائية والكرفانات المتنقلة والخيام من أهم الأولويات التي نعمل عليها.

وحضر الاجتماع وكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام ومدير المشاريع والبرامج محمد السيد .

  

المحتوى ذو الصلة