دعوات للحشد والرباط.. عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

[[{“value”:”

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلموديا ورقصات استفزازية.

وأفادت مصادر مقدسية أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.

وأوضحت المصادر أن المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية، بينها ما يسمى السجود الملحمي.

وفي الوقت الذي توفر قوات الاحتلال الحماية لاقتحامات المستوطنين وكامل الدعم، فإنها تقوم على حصار الأقصى والتشديد على وصول المسلمين لأداء الصلاة في المسجد والرباط فيه، وتنكل برواده.

وفي سياق متصل؛ حذر نشطاء مقدسيون من تجدد مخاطر ذبح القرابين داخل المسجد الأقصى يوم الأربعاء المقبل، والذي يعود ثانية في ما يسمى عيد الفصح الثاني (الصغير).

وأوضح المقدسيون أنه في يوم الأربعاء المقبل سيُحيي المستوطنون ما يسمى بعيد الفصح الثاني أو الصغير، والذي يحل بعد شهر من عيد الفصح اليهودي الرئيس ويستمر ليوم واحد.

وشهد هذا العيد في الأعوام الماضية محاولات محمومة لذبح القربان الحيواني داخل المسجد الأقصى أو على أعتابه، وباءت جميعها بالفشل بفضل ثبات المرابطين.

وبيّنوا أنه يأتي هذا العيد ليُتيح الفرصة لتقديم القربان الحيواني وذبيحة الفصح، لمن فاته ذلك في العيد الرئيس، بسبب “بُعده عن مكان الهيكل المزعوم أو نجاسته” وفق تعبيرهم.

وسيشهد هذا اليوم (الأربعاء المقبل) اقتحاما للمسجد الأقصى إحياءً لهذا العيد الصغير، الذي تنبع أهميته من أهمية ذبح القربان كأحد الوصايا الواجبة الرئيسة في التوراة حسب زعمهم.

ويتعرض الأقصى خلال هذا العيد لانتهاكات عديدة تتمثل بالاقتحام وأداء الطقوس التلمودية والسجود الملحمي والغناء والرقص الاستفزازي.

وتتواصل الدعوات للزحف والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والحشد الواسع خلال الأيام القادمة، والتصدي لاقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال، رغم العراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال وقيودها العسكرية المشددة.

وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على تكثيف التواجد في الأقصى، وأداء الصلوات فيه كرسالة قوية أمام اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.

وشددت على أهمية التمسك بالأقصى والتعبير عن ذلك بالرباط والحشد فيه، لإحباط مخططات المستوطنين ومساعيهم التهويدية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة