[[{“value”:”
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
دعت القوى الوطنية والإسلامية، إلى ضرورة المشاركة الواسعة يوم السبت القادم في الثالث من آب، نصرةً لغزة والمعتقلين في اليوم الوطني والدولي لإسناد معتقلينا.
وأكدت القوى الوطنية في بيان عقب اجتماعها يوم الاثنين، على أهمية المشاركة في فعاليات هذا اليوم من داخل فلسطين ومن مخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم، لفضح جرائم الاحتلال وتوفير الحماية لمعتقلينا، وحث المؤسسات الدولية والقانونية على فرض عقوبات على الاحتلال ومحاكمته على جرائمه التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في ظل شراكة أميركية في استمرار حرب الإبادة منذ عشرة أشهر، وعجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن الضغط لوقف هذه الحرب العدوانية والإجرامية، وانقاذ شعبنا ومعتقلينا، وإدخال المواد الإنسانية إلى شعبنا المحاصر في القطاع، بالتزامن مع تصعيد الحرب والعدوان.
وأشارت لأهمية متابعة الآليات من أجل التنفيذ لتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل أماكن وجوده، ومن أجل ترتيب الوضع الداخلي في مواجهة المخاطر والتحديات المحيقة بوضعنا الفلسطيني.
وشددت على ضرورة فرض عقوبات على الاحتلال ومحاكمته على جرائمه المستمرة ضد شعبنا، وخاصة ما يجري من حرب إبادة مستمرة في قطاع غزة، وتنفيذ سياسة التدمير وقتل الأطفال والنساء، وما يجري في الضفة بما فيها القدس من حصار وتدمير وقصف بالطائرات للمخيمات، وإطلاق العنان لعصابات المستعمرين.
وأوضحت أن ما يتعرض له المعتقلون من تنكيل وتعذيب وإهمال طبي وقتل نتيجة ذلك، كما جرى للمعتقل الشيخ مصطفى أبو عرة الذي استُشهد في الزنازين نتيجة لذلك، ليصل عدد الشهداء داخل الزنازين إلى 257 شهيدا منذ بداية الاحتلال، وتسعة عشر شهيدا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حتى الآن.
“}]]