[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 13 مركزا لإيواء النازحين منذ مطلع أغسطس/ آب الجاري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الجهاز بمدينة غزة، اليوم السبت، بعد ساعات على قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة التابعين وسط مدينة غزة، بـ 3 صواريخ متفجرة، بينها واحد على الأقل من نوع Mk-84 بوزن 2000 رطل.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف طابقين من مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة، يؤوي الطابق الأول النساء النازحات والأطفال، والأرضي وهو عبارة عن مصلى للنازحين.
وبين أن مدرسة التابعين التي ارتكب جيش الاحتلال مجزرة حقيقية فجر اليوم، بقصفه مدرسة تؤوي أكثر من 6 آلاف مواطن نزحوا إليها بعد أن دمرت منازلهم وأحياؤهم، ظنًا منهم أنها آمنة.
ووصف بصل حجم مجزرة مدرسة التابعين بأن “مخيف، وأسر بكاملها قضت في القصف”، مشيراً إلى العدد الكبير من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء، وجزء منهم أشلاء، وآخرين اشتعلت في أجسادهم في مشهد مخيف لم يراع أدنى الاعتبارات الإنسانية.
ولفت أن العديد من الأشلاء لم يتم التعرف على هوية أصحابها، “وهناك مفقودون حتى اللحظة غير معلوم مصيرهم، بعد إبلاغ عائلاتهم بأنهم كانوا متواجدين داخل المصلى بالمدرسة”.
وأوضح بصل أن من بين شهداء المجزرة 11 طفلا و6 نساء إضافة لعشرات الإصابات الخطيرة، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه المجازر بحق المدنيين العزل داخل مراكز الإيواء بقطاع غزة.
واستشهد 100 فلسطيني وأصيب العشرات، فجر اليوم السبت، في مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
ويتبع جيش الاحتلال سياسة ممنهجة في استهداف المدارس ومراكز الإيواء التي لجأ إليها النازحون في غزة.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، فإن المجازر الأخيرة رفعت عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها جيش الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 173 مدرسة ومركز إيواء، وتجاوز عدد الشهداء في تلك المجازر 1150 شهيداً.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن نحو 40 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 91 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]