واشنطن/PNN- قاطع متظاهرون خطابا انتخابيا كان يلقيه الرئيس الأميركي جو بايدن في كنيسة بولاية ساوث كارولينا، مطالبين بوقف إطلاق النار من جانب “إسرائيل” في قطاع غزة.
وهتف العديد من الحضور “نطالب بوقف إطلاق النار الآن”، بينما صاح أحدهم قائلا “إذا كنتم تهتمون حقًا بالأرواح التي فقدت هنا، فعليكم تكريمها والدعوة إلى وقف إطلاق النار في فلسطين”.
وبينما كان يجري إخراج المحتجين من قاعة كنيسة تشارلستون، رد بايدن بالقول إنه يسعى لكي تقلص “إسرائيل” وجودها في غزة.
وأضاف الرئيس الأميركي: “أتفهم مشاعركم، وأعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لحملها على تقليص حجم قواتها والخروج بشكل ملحوظ من غزة”.
وقالت مصادر مطلعة في البيت الأبيض، أن بايدن، رغم دعمه للحكومة الإسرائيلية إلى حد كبير علنا، يحثها خلف الكواليس على كبح هجماتها المدمرة، ولكن دون نتيجة تذكر حتى الآن.
من جانبها، أشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن بايدن دعم إسرائيل بقوة خلال “عمليتها العسكرية ضد حماس” بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أثار احتجاجات في مناسبات عامة وغضبًا في صفوف الحزب الديمقراطي.