بيت لحم /ترجمة خاصة PNN / رفض مسؤولون فلسطينيون ضغوط أمريكية واسرائيل لنشر افراد ورجال امن فلسطينيين بصفة غير رسمية لتشغيل معبر رفح.
وكشف موقع اكسيوس الامريكي النقاب عن ان كبار مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضوا الموافقة على إرسال أفراد تابعين لهم إلى المعبر بصفة غير رسمية، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية للموقع الامريكي.
وحاء هذا الرفض خلال اجتماع سري عقد في تل ابيب لاول مرة ضم ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي لمناقشة إعادة فتح معبر رفح بين مصر وغزة كجزء من صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، حسبما أخبر ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين لموقع Axios.
وقال المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون إنهم يتفهمون لاعتراضات السلطة الفلسطينية على الاقتراح، لكنهم لا يزالون يعتقدون أن من مصلحة السلطة الفلسطينية أن يكون لها “موطئ قدم” في غزة، حتى ولو بشكل غير رسمي.
وبحسب الموقع كانت هذه المرة الأولى منذ 7 أكتوبر التي يجتمع فيها مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون وفلسطينيون لمناقشة اليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة، وهي قضية سياسية حساسة للغاية في كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية الى حانب مناقشة إعادة فتح معبر رفح الاستراتيجي ستكون أمرًا حاسمًا لتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، والتي تشمل نقل أعضاء الجرحى إلى مصر لتلقي العلاج الطبي. وهذا لن يكون ممكنًا إلا عبر معبر رفح.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن إعادة فتح معبر رفح يمكن أن تكون خطوة أولى في استراتيجية أوسع بعد الحرب لتحقيق الاستقرار وإعادة إعمار غزة. الوضع الحالي: فشلت إسرائيل ومصر حتى الآن في التوصل إلى اتفاق حول كيفية إعادة فتح المعبر.
الموقع قال ان مصر تريد أن يقوم أفراد من السلطة الفلسطينية بتشغيل المعبر. كما ان إسرائيل تريد أن يقوم بذلك أشخاص غير مرتبطين بحماس، لكنها تعترض على أي مشاركة رسمية للسلطة الفلسطينية، وذلك لأسباب سياسية داخلية. في الكواليس اما الإدارة الأمريكية ترى أيضًا أن إعادة الفتح كوسيلة لبدء استعادة بعض الهياكل الحكومية في غزة بطريقة لا تشمل حماس وتسمح بمشاركة محدودة للسلطة الفلسطينية.
هذا وشارك في الاجتماع، الذي عُقد في تل أبيب، شملوا كبير مستشاري الرئيس بايدن للشرق الأوسط، بريت ماكغورك؛ ورئيس جهاز الامن الداخلي “الشاباك” رونين بار؛ وكبار مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الوزير حسين الشيخ ومدير المخابرات ماجد فرج.
وذكرت المصادر المطلعة على الاجتماع أن الجانب الإسرائيلي أكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعارض أي مشاركة رسمية للسلطة الفلسطينية في معبر رفح لكن الامريكيين والمصريون يصرون على اعطاء السلطة دور في ادارة المعبر
هذا و رفض البيت الأبيض والشاباك وحسين الشيخ التعليق على هذه الاخبار.