خبير يشرح سبب تزايد وتيرة عمليات القسام ضد جيش الاحتلال بجباليا

[[{“value”:”

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام

أرجع الخبير العسكري اللواء فايز الدويري زيادة وتيرة عمليات كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في الأيام الأخيرة إلى دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وأوضح الدويري أن الجيش الإسرائيلي يهاجم جباليا حاليا بلواءي مشاة ولواء مدرع، بعدما كان قد دفع في البداية بفرقة عسكرية كاملة قبل سحب لواء مدرع منها وعوضه بلواء كفير (اللواء 900).

وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم -وفق المعايير العسكرية- أكثر من 10 آلاف جندي، بحسب الجزيرة.

وتمحورت طبيعة العمليات العسكرية حول إطار مخيم جباليا بمستطيل مساحته 7 كيلومترات مربعة، وفق الدويري، الذي قال إن الاحتلال نجح منذ أيام بالدخول لعمق المخيم في إطار عمليته المستمرة منذ أكثر من 40 يوما.

وربط الخبير العسكري دخول جيش الاحتلال بمديات مختلفة داخل مخيم جباليا إلى كثرة فيديوهات القسام التي نشرت بالأيام الأخيرة، وتضمنت نصب كمائن ضد قوات وآليات إسرائيلية وتفجير عبوات ناسفة.

وجدد الدويري تأكيده أن فرصة المقاومة الفلسطينية حاليا تتمثل فقط بالمسافة صفر، وهو ما تحقق بالفعل بدخول الجيش الإسرائيلي مخيم جباليا.

وحسب الخبير العسكري، فإن المسافة الصفرية اللازمة لاستهداف الآليات الإسرائيلية عبر قذائف “الياسين 105” المضادة للدروع هي 100 متر، مقابل 10 أو 20 مترا لزرع العبوات الناسفة.

وكانت كتائب القسام أعلنت خلال 24 ساعة تنفيذها 10 كمائن وهجمات على جيش الاحتلال معظمها في جباليا.

وتنوعت عمليات القسام بين استهداف دبابات ميركافا وجرافات عسكرية من طراز “دي-9” بعبوات ناسفة وقذيفة التاندوم وقذائف “الياسين 105″، إضافة إلى قنص جندي واستهداف قوة راجلة بقذيفتين مضادتين للأفراد، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

لكن أبرز هذه العمليات كان استهداف مقاتلي القسام دبابة ميركافا بقذيفة “الياسين 105″، ومن ثم قاموا باعتلائها والإجهاز على طاقمها وغنموا رشاشا منها، قرب مدرسة الفاخورة غرب مخيم جباليا، وفقا لما أعلنته الكتائب عبر تلغرام.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة