خبير عسكري: هذه رسالة المقاومة بغزة بعد قصف عسقلان

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن قصف المقاومة في قطاع غزة مدينة عسقلان ومستوطنات الغلاف يمثل رسالة عسكرية وسياسية من المقاومة للاحتلال الإسرائيلي، مرتبطة بأي مواجهة واسعة يمكن أن تندلع مع إيران ومحور المقاومة.

وفتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الملاجئ في أسدود اليوم الأحد بعد سقوط صواريخ أطلقت من غزة، في اليوم الـ303 من العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر. وقال الجيش الإسرائيلي إن 5 صواريخ أُطلقت من قطاع غزة على الجنوب، سقط أحدها في منطقة المجلس الإقليمي بساحل عسقلان.

🔻سرايا القدس: مشاهد من قصف مدينة “عسقلان” المحتلة والمغتصبات في غلاف غزة برشقات صاروخية.

*للمشاهده اضغط على الرابط التالي 🔻 https://t.co/DzvJSR2E8q

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 4, 2024

وأوضح الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في القطاع- لقناة الجزيرة أن قوى المقاومة تثبت بعمليات القصف المتتابعة أنها لا تزال قادرة على إطلاق رشقات صاروخية مؤثرة على الداخل الإسرائيلي، مما يثبت فشل القبة الحديدية في اعتراضها بشكل كامل.

وأضاف الصمادي أن إطلاق الصواريخ من منطقة خان يونس جنوبي القطاع في هذا الوقت لا ينفصل عن التحضيرات لأي هجوم محتمل من قبل إيران وقوى محور المقاومة على إسرائيل.

الله أكبر

سرايا القدس تعرض مشاهد من قصف مدينة “عسقلان” المحتلة والمغتصبات الصهيونية في غلاف غزة برشقات صاروخية.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/DEwaAaqTUy

— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) August 4, 2024

ويرى الخبير العسكري أن الفصائل المسلحة في غزة ستشارك في أي مواجهة مستقبلية بإطلاق رشقات صاروخية، مما سيؤثر على فاعلية القبة الحديدية والردارات، ويسهل وصول الصواريخ والمسيرات لأهدافها في الأراضي المحتلة.

وأشار الصمادي إلى أن وجود قوات الاحتلال في خان يونس لم يمنع إطلاق الصواريخ، مما يدل على فشل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على القطاع. وأكد أن الصواريخ تطلق من مناطق مخفية ضمن شبكات الأنفاق، وتخرج في توقيتات معينة ثم يتم إخفاء القاذفات بسرعة.

وأوضح أن مدى الصواريخ التي وصلت إلى عسقلان وغلاف المستوطنات يصل لأكثر من 60 كيلومترا، مما يثبت أن المقاومة لا تزال تمتلك ترسانة صاروخية كبيرة. وأشار إلى أن المقاومة تعمل على تنسيق إطلاق الصواريخ بشكل يضمن استمرار العمليات لمدة طويلة.

وأكد الصمادي أن التأثير النفسي والمعنوي لهذه الصواريخ على الداخل الإسرائيلي وحكومة اليمين المتطرف كبير جدا، مما يسبب إرباكا في تحضيرات جيش الاحتلال. وأضاف أن استهداف عسقلان وغلاف المستوطنات يعرقل تحركات الجيش ويؤثر على استعداداته العسكرية.

واستنتج الصمادي أن إسرائيل لا تستطيع حماية نفسها بإمكاناتها الداخلية، وهذا الأمر يجعلها تعتمد على الدعم الغربي. وأشار إلى أن القطع البحرية من الولايات المتحدة وبريطانيا هرعت إلى المنطقة لتعزيز الدفاع الصاروخي.

وخلص إلى أن حرب غزة أظهرت الفشل الاستخباري لإسرائيل وحلفائها، وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه السياسية رغم النجاح التكتيكي.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة