خبير عسكري: الجندي الإسرائيلي بغزة لا يستطيع إخراج رأسه من النافذة

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي أن محوري حي الزيتون (جنوب شرقي مدينة غزة) وتل الهوى (جنوب غربي مدينة غزة) يشهدان عمليات متواصلة للمقاومة الفلسطينية، مما أدى إلى تعثر العمليات العسكرية الإسرائيلية في تلك المناطق.

جاء ذلك في تعليق العقيد الفلاحي على العملية المشتركة بين سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– وكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وأدت إلى قنص جندي إسرائيلي في محور التقدم بحي الزيتون.

الخبير العسكري والاستراتيجي حاتم كريم الفلاحي: بندقية القنص ستستمر لفترة طويلة حتى لو توقفت الأسلحة الأخرى لأي سبب، وجيش الاحتلال سيُجبر على الانسحاب من هذه المناطق pic.twitter.com/VDvrOf1e0M

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) September 3, 2024

وكما أظهر فيديو سرايا القدس، فإن الجيش الإسرائيلي يقاتل من داخل البنايات، ولا أحد من جنوده يستطيع أن يخرج رأسه من النافذة أو يظهر جسمه بشكل كامل.

وفي المقابل، يقول العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- تقاتل فصائل المقاومة من مناطق قريبة جدا من جيش الاحتلال.

مشاهد نشرتها سرايا القدس لما قالت إنها لقنص جندي إسرائيلي بالاشتراك مع كتائب القسام بحي الزيتون بمدينة #غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/EUZNreELxd

— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 3, 2024

وتظهر العمليات الأخيرة للمقاومة -يضيف العقيد الفلاحي- أن التعاون ما بين الفصائل بات كبيرا جدا، وخاصة بين كتائب القسام وسرايا القدس، مما يعني أن هناك وحدة للعمل وغرفة عمليات مشتركة تنسق العمليات المشتركة.

ويرى أن عمليات القنص لها تأثير كبير جدا من الناحية المعنية والنفسية على قوات الاحتلال، وقال إن هناك عمليات دقيقة جدا نفذت ضد ضباط إسرائيليين بمستويات عالية.

وذكّر العقيد الفلاحي بتقرير سابق لصحيفة “يديعوت أحرونوت” كشفت فيه أن الجيش الإسرائيلي قام خلال الفترة الماضية بمراقبة عمل القناصة لمدة 70 ساعة، وتوصل إلى أن القناص في كتائب القسام وبقية الفصائل يستغرق يومين أو 3 أيام في مراقبة الهدف، ويمتلكون إمكانيات لمراقبة الهدف بشكل دقيق، كما توصلوا إلى أن القناصين لا يحملون الأسلحة أثناء تنقلاتهم، وإنما هناك نقاط محددة توجد فيها الأسلحة.

وأشار إلى أن عمليات القنص لها دور كبير جدا في إلحاق الخسائر بجيش الاحتلال خلال حربه على قطاع غزة، وقال إن هناك 100 عملية تم تنفيذها من قبل المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكد الخبير العسكري والإستراتيجي أن عمليات المقاومة لا تزال مستمرة في غزة، وستبقى بندقية القنص عاملة لفترة طويلة جدا، ولن يستطيع جيش الاحتلال البقاء في تلك المناطق مهما امتلك من إمكانيات.

وتخوض فصائل المقاومة معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وتمكنت من قتل جنود إسرائيليين في كمائن واشتباكات في محاور القتال في حي الزيتون بمدينة غزة وفي وسط القطاع وجنوبه.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة