[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان في مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت أنّ 700 شهيد ارتقوا خلال العملية العسكرية لجيش الاحتلال في شمال غزة، مطالبًا في الوقت ذاته بالدعوة لانعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي بشكل عاجل والضغط على الاحتلال لوقف العدوان.
وقال حمدان: إنّ الممرات الممتدة من شمال القطاع إلى جنوبه تحولت إلى مصيدة لاستهداف المدنيين، منوهًا إلى أنّ جريمة الصمت العالمي تجاه الإبادة الجماعية وصمة عار على جبين المتخاذلين.
وشدد على أنّ الاحتلال يرتكب في شمال قطاع غزة جرائم ممنهجة تقع ضمن أعمال الإبادة الجماعية.
وأكد حمدان أنّ الاحتلال لا يزال يمعن في تصعيد كل أشكال الحرب على قطاع غزة.
ولفت إلى أنّ الاحتلال يرفض كل الطلبات بضرورة دخول المساعدات إلى شمال قطاع غزة، مؤكدًا على أنّ “جرائم الاحتلال في شمال غزة تهدف لتهجير شعبنا أو إبادته.”
وأشار حمدان إلى أنّ “مصداقية المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية على محك المواثيق التي قامت عليها”.
ونوه إلى أنّ “جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو تتم بدعم كامل من الإدارة الأميركية”، موضحًا أنّ “مهلة واشنطن شهرا للاحتلال للنظر في إدخال المساعدات يؤكد أنها تقدم له مهلة لارتكاب الجريمة.”
وشدد حمدان على أنّ “شعبنا هو من يقرر تفاصيل وأجندات اليوم التالي للحرب ولن يكون إلا فلسطينيا”.
الصمت العربي والإسلامي شجع على تواصل العدوان
وأكد أنّ “شعبنا سيواصل صموده وثباته على أرضه ومقاومته هذا العدو الصهيونازي حتى تحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة وكسر الحصار وإعادة الإعمار وتحقيق صفقة تبادل جادة”.
ونوه إلى أنّ العجز العربي والإسلامي عن التحرّك العملي والجاد لوقف المذبحة المستمرة ضدَّ أبناء شعبنا منذ عام كامل -على الرّغم من حجم بيانات الإدانة والاستنكار الصادرة -شجّع العدو الصهيوني على مواصلة حربه وعدوانه دون توقف، فالمطلوب اليوم هو استخدام مقدّرات أمتنا التي تؤلم هذا العدو وتكبح إرهابه ومخططاته العدوانية التي لن تتوقّف عند حدود فلسطين.
تصعيد الحراك الجماهيري
وقال حمدان: نجدّد دعوتنا لجماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، من أجل تصعيد وتفعيل كل أشكال حراكهم الجماهيري، في كل العواصم والساحات، والمشاركة الفاعلة في الضغط على الإدارة الأمريكية وكل الدول الداعمة والمؤيدة للاحتلال، عبر حصار سفاراتهم حول العالم لفضح دعمهم الاحتلال وتجريم سياستهم، وحشد كل الطاقات لإجبار الاحتلال الصهيوني على وقف جرائم القتل والقصف والتجويع والتهجير في كل قطاع غزَّة، وفي شمال القطاع على وجه الخصوص.
وختم مؤتمره بالقول: “إن العالم الذي يقف خاشعاً عند ذكر جريمة الهولوكوست التي لم يرها، عليه أن يجيب اليوم عن موقفه من الهولوكوست الجديد الذي يراه في بث حي ومباشر”.
“}]]