غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أثنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي على المقاومة الفلسطينية والغرفة المشتركة للفصائل، وردها الشجاع على جريمة اغتيال القائد الأسير الشهيد خضر عدنان،
وقالت حركة حماس: إن غرفة العمليات المشتركة وفصائل المقاومة في قطاع غزة قدمت لوحة وحدة وطنية ميدانية مشرفة في هذه الجولة ضد الاحتلال.
وحيت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، في تصريح له الأربعاء، لغرفة العمليات المشتركة “التي خاضت هذه المعركة رداً على جريمة الاحتلال باغتيال الشيخ الأسير خضر عدنان، ونحيي جماهير شعبنا الفلسطيني التي شكلت الدعم والإسناد لهذا الفعل المقاوم النبيل”.
وشدد قاسم على أن “حماس عملت في كل المسارات العسكرية والسياسية والإعلامية لتدفيع الاحتلال ثمن جريمته، وستظل تشكل دعماً وإسناداً لأسرانا الابطال، ودرعاً وسيفاً لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده”.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن سرايا القدس والمقاومة الباسلة أبدعت في ردها على جريمة اغتيال الشيخ القائد خضر عدنان الذي سطر ملحمة بطولة منقطعة النظير، وأثبت مقاتلونا الشجعان وفاءهم والتزامهم بالدفاع عن أبناء شعبهم.
وأضافت الحركة على لسان المتحدث باسمها طارق عز الدين في بيان له صباح الأربعاء، ” سيظل الشيخ خضر عدنان عنواناً للنهج الحر المقاوم الذي يأبى الخنوع والاستسلام، وسيظل اسمه راية وعلماً لكل السائرين في طريق الحرية”.
وأكد عز الدين، “لقد انتهت جولة من جولات المواجهة لكن مسيرة المقاومة متواصلة ولن تتوقف وشيئًا فشيئًا يقترب فجر الحرية والنصر بإذن الله.
وتابع: “نعاهد شعبنا وأمتنا ألا تضل بوصلتنا الطريق، ونعاهد شهداءنا وأسرانا وجرحانا أن تبقى سيرتهم ومسيرتهم أمانة نحملها ولا نفرط فيها، وأن نواصل العمل لأجل الأسرى وحريتهم.