[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أشادت حركتا “حماس” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، بالعملية المسلحة التي وقعت اليوم الجمعة قرب الحدود الفلسطينية الأردنية، والتي استهدفت جنود الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرتا في بياناتٍ منفصلة، أن هذه العملية تشكل تطورًا نوعيًا في المواجهة مع الاحتلال، وتأتي في سياق الرد الطبيعي على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وقالت حركة “حماس”، إن العملية المسلحة التي وقعت اليوم الجمعة قرب الحدود الفلسطينية الأردنية، والتي استهدفت جنود الاحتلال الإسرائيلي، تمثل “تطورًا مهمًا في معركة طوفان الأقصى”، وتأتي كرد طبيعي على “الجرائم الوحشية” التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وكافة أماكن تواجده.
وأشارت “حماس” إلى أن العملية تعكس “نبض الشعوب العربية الحرة” في دعمها المتواصل للمقاومة الفلسطينية،
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى مواصلة “تنفيذ العمليات الرادعة ضد الاحتلال” للتصدي لجرائمه.
وأضاف البيان أن العملية تأتي كجزء من التضامن مع الفلسطينيين في غزة، خاصة في ظل القصف والحصار الذي يتعرض له سكان القطاع، مشددة على أن مسيرة المقاومة مستمرة حتى “ردع الاحتلال ودحره”.
بدورها، وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، العملية بأنها “رد مشروع” على جرائم الاحتلال، مؤكدة أنها تأتي في سياق دعم الشعوب العربية وتلاحمها مع المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق.
وأشارت الجبهة إلى أن تنفيذ العملية من الأراضي الأردنية يحمل دلالات وطنية وقومية، ويعكس وحدة المصير والنضال بين أبناء الأمة العربية في مواجهة المشروع الصهيوني الاستيطاني، الذي لا يستهدف فلسطين وحدها، بل يشكل تهديدًا للأمن القومي العربي بأسره.
واعتبرت الجبهة أن موقع العملية بالقرب من منطقة وادي عربة هو رمز لرفض معاهدة السلام، ويجسد مواقف أهل الأردن الذين لطالما دعموا المقاومة في فلسطين.
وأكدت الجبهة أن كل شبر من الوطن العربي، من المحيط إلى الخليج، يعد ساحة للرد على العدوان الصهيوني، وأن الشعوب الحرة لن تتوقف عن دعم المقاومة المسلحة حتى تحقيق النصر الكامل ودحر الاحتلال.
وفي ظل ما وصفته بـ”التواطؤ الدولي والتخاذل العربي الرسمي”، شددت الجبهة على أن الأمل الحقيقي يبقى معقودًا على المقاومين والشعوب العربية الحرة، الرافضة للذل والخضوع.
ووجهت الجبهة تحية تقدير لأرواح المقاومين الأردنيين الذين نفذوا العملية، معتبرة أن تضحياتهم ستظل شعلة مضيئة في طريق النضال حتى التحرير والعودة.
وصباح اليوم، أُصيب جنديان إسرائيليان، إثر عملية إطلاق نار نفذها مسلحان اجتازا الحدود من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة قرب البحر الميت، حيث تمكنت قوات الاحتلال من تحييد المنفذين.
وفي 8 سبتمبر/أيلول الماضي، قُتل ثلاثة إسرائيليين في عملية إطلاق نار نفذها أردني قرب معبر الكرامة (المعروف إسرائيليًا باسم أللنبي) قبل أن يرتقي شهيدًا.
“}]]