“حماس”: نرفض التحقيق الصوري الكاذب للاحتلال حول مجزرة دوار النابلسي

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
رفضت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” نتائج التحقيق التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي حول ما عُرف بـ”مجزرة الطحين” والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين.

وقالت “حماس” في تصريح صحفي اليوم الجمعة إنها ترفض نتائج هذا التحقيق “الصوري والتضليلي الذي قدمه جيش الاحتلال الصهيوني المجرم اليوم، حول مجزرة دوار النابلسي الأسبوع الماضي، والتي راح ضحيتها نحو 120 فلسطينيًّا ممن كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات”.

جاء ذلك تعقيبًا على مزاعم إسرائيلية في صورة تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي يفيد بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار نحو المواطنين “لكن بداعي وجود عناصر مشتبه بها تشكل “تهديدا” باقترابها من قوات الجيش”!.

وأكدت الحركة أن “هذا التحقيق الكاذب والمخادع يتجاوز الحقائق الدامغة، والتي وثقت تعرض الفلسطينيون لإطلاق النار المباشر على الأجزاء العلوية للجسم بقصد القتل الفوري، وهو ما تبين من معاينة أجسام الشهداء، إضافة لغيرها من الشواهد التي تؤكد تعرضهم لنيران الجنود والدبابات بشكل متعمد”.

وأضافت أن “هذه المجزرة المروعة ستبقى شاهدة على إجرام ونازية هذا الكيان الفاقد للقيم الإنسانية والأخلاقية، وستبقى هي وغيرها من المجازر والانتهاكات لعنةً تطارده حتى إحقاق الحق لشعبنا الفلسطيني المكلوم، ومحاكمة قادته وجنوده على ما اقترفوه من جرائم وانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني”.

ونوهت “حماس” بأن المجزرة “لاقت إدانات دولية واسعة، ما دفع الكيان الصهيوني النازي إلى محاولة تبرئة جنوده الإرهابيين من الجريمة المروعة التي ارتكبوها دون مبرر سوى تعطشهم لقتل المزيد من أبناء شعبنا”.

ويجدر بالذكر أنه في التاسع والعشرين من شهر فبراير الماضي، أطلقت قوات إسرائيلية النار على مئات الفلسطينيين خلال تجمعهم جنوب مدينة غزة في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية في شارع الرشيد، لا سيما الطحين (قمح)؛ ما خلَّف 120 شهيدًا و760 جريحًا، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة