حماس: مقررات قمة الرياض تستوجب بذل الجهود لوقف العدوان

[[{“value”:”

قمة الرياض

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة حماس أن مقرّرات البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض تستوجب بذل الجهود لوقف العدوان ورفع الحصار وإغاثة شعبنا الفلسطيني.

وقالت حماس في بيان لها: إن ما أكد عليه البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة في الرياض من قرارات ومواقف، ومن ضمنها مطالبة مجلس الأمن بإلزام الكيان الصهيوني بوقف سياساته العدوانية على غزة ولبنان، وحظر تصدير السلاح له، والمطالبة بتجميد مشاركته في الأمم المتحدة بسبب انتهاكاته الفظيعة للقانون الدولي، والتأكيد على حقوق شعبنا الوطنية وفي مقدمتها إقامة دولته الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس، يستوجب بذل المزيد من الجهود الفورية، والحلول العملية لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه وإبادته ضد شعبنا، وعلى وقف استهتاره وتحديه للشرعية الدولية.

وطالبت حماس مجموعة الاتصال المنبثقة عن القمة بالوقوف عند مسؤولياتها في إيجاد الطرق والإجراءات السريعة والكفيلة بكسر الحصار الخانق على شعبنا، حيث استمر العدو المجرم في سياسة الإبادة والتهجير والتجويع في استهتار واستخفاف بقرارات القمة والقرارات الدولية ذات الصلة.

وشددت على أن شعبنا الفلسطيني ينتظر من أشقائه العرب والمسلمين، ترجمةً فوريةً للقرارات والدعوات الصادرة اليوم، وتفعيلا لكافةِ الأدوات المُتاحة لفَرْضِ وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني، وإغاثته وكسر الحصار عنه، ودعم صمود شعبنا.

وطالب قادة ومسؤولون عرب، الاثنين، بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والعدوان الذي تشنه على لبنان.

جاء ذلك في كلمات قادة وممثلي دول الكويت والبحرين وسلطنة عمان والسودان واليمن وموريتانيا، ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض.

وأدان البيان الختامي للقمّة التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، بأشد العبارات ما يتكشف من جرائم مروعة وصادمة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في سياق جريمة الإبادة الجماعية، بما فيها المقابر الجماعية وجريمة التعذيب والإعدام الميداني والإخفاء القسري والنهب والتطهير العرقي خاصة في شمال القطاع خلال الأسابيع الماضية.

وطالب البيان، مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جدية لمنع طمس الأدلة والبراهين لمساءلة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وأكد مركزية القضية الفلسطينية والدعم الراسخ للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين في العودة والتعويض بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 194، والتصدي لأي محاولات لإنكار أو تقويض هذه الحقوق، وأن القضية الفلسطينية شأنها شأن كل القضايا العادلة للشعوب التي تناضل من أجل الخلاص من الاحتلال ونيل حقوقها.

وجدد التأكيد على سيادة دولة فلسطين الكاملة على “القدس الشرقية” المحتلة، عاصمة فلسطين الأبدية، ورفض أي قرارات أو إجراءات إسرائيلية تهدف إلى تهويدها وترسيخ احتلالها الاستعماري لها، باعتبارها باطلة ولاغية وغير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأن القدس الشريف خط أحمر بالنسبة للأمتين العربية والإسلامية، وعلى التكاتف المطلق في حماية الهوية العربية والإسلامية للقدس الشرقية المحتلة، وفي الدفاع عن حرمة الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة فيها.

وأكد البيان الختامي الدعم المطلق للجمهورية اللبنانية وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة مواطنيها.

وتعد القمة “امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر/ تشرين 2023″، وفق بيان للخارجية السعودية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة